أطلق مواطن سعودي يحمل الجنسية الأميركية النار على شخصين أميركيين من زملائه السابقين في العاصمة السعودية الرياض، بعد أن طرد من عمله في إحدى شركات الأمن الأميركية الخاصة، بحسب مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين. فقُتل أحدهما وجُرح الآخر.
وتتحفّظ الشرطة على المسلّح، عبد العزيز فهد عبد العزيز الراشد، عقب إصابته إثر تبادل إطلاق النار بينه وبين قوات الأمن السعودية، وفقاً لبيان صدر عن السفارة السعودية في واشنطن.
وكان الراشد (24 عاماً)، قد طُرد من عمله لأسباب تتعلق بتعاطيه المخدرات، وفقاً للبيان ونقلاً عن وزارة الداخلية السعودية. وأفاد مصدر مطّلع، أن "القتيل أبلغ عن تعاطي الراشد للمخدرات".
ويعمل الأميركيان بشركة "فينيل" العربية، وهي شركة أمن أميركية خاصة تدعم برامج للحرس الوطني السعودي في الرياض، وتعرّضا لإطلاق النار على بعد نحو كيلومتر من منشأتها في المدينة، بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي.
ويوجد الموقع في الجانب الشرقي من العاصمة وهو قريب أيضاً من مقرّ الحرس الوطني السعودي.
وقالت ساكي: "نجري اتصالات مكثفة مع الحكومة السعودية فيما نواصل جمع تفاصيل حول إطلاق النار والدافع وراءه. كما نعمل على تقييم وضعنا الأمني وسوف تتخذ الخطوات الملائمة لضمان سلامة كافة أعضاء البعثة الأميركية".
ورفضت شركة "فينيل" العربية التعليق. ويعرض على الموقع الإلكتروني لشركة "فينيل" العربية مقطع مصور للتوظيف وحسابات شخصية لأفراد كانوا جنوداً سابقين في الجيش الأميركي، ويعملون الآن لدى الشركة، بما في ذلك قدامى المحاربين في حربي العراق وأفغانستان.
وسيثير الهجوم على الأرجح مخاوف العاملين الغربيين في المملكة، التي تم تحذيرها من أعمال إرهابية محتملة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
