القضاء المصري يغلق ملف وفاة سعاد حسني نهائياً

06 يوليو 2015
إغلاق الملف قضائياً يوحي بقابلية انتحارها
+ الخط -


رفض القضاء المصري طلب عائلة الفنانة الراحلة سعاد حسني باستخراج جثمانها وإعادة تشريح جثتها، لمعرفة سبب وفاتها، وما إذا كان سقوطها من شرفة منزلها في لندن قد تم دفعاً أم بسبب اختلال توازنها كما قيل حينها.


ورفضت أعلى سلطة قضائية في مصر وهي المحكمة الإدارية العليا، طلب عائلة حسني التظلم على قرار النائب العام برفض استخراج جثمانها، لإعادة تشريحه ومعرفة سبب الوفاة الحقيقي، حيث دفعت الأسرة بطلب إعادة تشريح الجثمان بادعاء أن هناك كدمات في الجمجمة لم يتم إثباتها بتقرير الطبيب الشرعي في الوفاة.

وعثر على الفنانة الراحلة سعاد حسني، بعدما سقطت من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن يوم 21 يونيو/حزيران من العام 2001. وفُسِّرَت الحادثة وفقاً للشرطة البريطانية حينها بأنها انتحار دون أن يتم توجيه الاتهام لأحد بالتسبب في وفاتها.

وكانت شقيقة الفنانة الراحلة جانجاه حسني، اتهمت وزير الإعلام السابق في نظام حسني مبارك، صفوت الشريف بأنه المحرض على قتل شقيقتها، وأن لديها أدلة ستقوم بإثبات صحة حديثها إذا أعيد تشريح جثتها، وستقدم الدلائل للقضاء المصري، فيما أرجعت جانجاه قتل سعاد حسني بسبب اعتزام الأخيرة كتابة مذكراتها، وكشف أسرار علاقاتها بالمخابرات في الستينيات والسبيعنيات خلال القرن الماضي.

اقرأ أيضاً: شقيقة سعاد حسني:قتلتها ناديا يسري وصفوت الشريف وحبيب العادلي

المساهمون