حرم القائم فريق أيندهوفن الهولندي، من إقصاء أتلتيكو مدريد الإسباني من أمام جماهيره وعلى أرضه، وذلك بعد أن حصل على فرصة ذهبية للتسجيل، لكن الحظ عاند النادي الهولندي وحرمه من هدف مُحقق.
وشهدت المباراة الكثير من الفرص الخطيرة من الفريقين، لكن لم يتمكن أي فريق من النجاح في هز الشباك بسبب الرعونة أمام المرمى وعدم التركيز في إنهاء الفرص أمام المرمى، وفي الشوط الثاني لم يتغير الكثير، بل على العكس استمر مسلسل إهدار الفرص.
لكن أيندهوفن حصل على فرصة ذهبية للتسجيل في هذا الشوط، وذلك بعد أن تلقى المهاجم يورغن لوكاديا كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ليروضها بالشكل المطلوب ويسدد كرة قوية باتجاه المرمى، ليتصدى أوبلاك للكرة بصعوبة بالغة بأطراف أصابعه.
وبعد أن غيرت الكرة اتجاهها بسبب يدي أوبلاك ارتطمت بالقائم وعادت إلى اللاعب لوك دي يونغ الذي تابع الكرة برأسه والمرمى خالٍ، لكن فيليبي لويز أنقذ أتلتيكو مدريد في اللحظات الأخيرة وأبعد الكرة، قبل أن تعود إلى يونغ الذي تفاجأ بالكرة ولم يحسن استغلالها بالشكل المطلوب.
ليُهدر أيندهوفن فرصة ذهبية لتسجيل هدف غالٍ كان كافياً لمنح بطاقة التأهل إلى الدور الربع نهائي لمصلحة النادي الهولندي، من أرض ملعب أتلتيكو مدريد، والذي لو تلقت شباكه هدفاً سيحتاج إلى تسجيل هدفين لكي يعبر إلى الدور المقبل.
اقرأ أيضاً: الإسبان يرفضون انضمام كوستا لمنتخب "الماتادور"