وأكد التقرير الذي أعدته الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل وبالتعاون مع مركز الوفاء للتكفل بضحايا العنف الجنسي، ومنسقية الخط الأخضر لنجدة الضحايا، إن الخوف المجتمعي يمنع الأسر من التبليغ عن الاعتداءات الجنسية من اغتصاب وتحرش وعنف التي تتعرض لها الفتيات وأحيانا الأطفال الذكور.
ودعا إلى حماية الضحايا وتوعيتهم بحقوقهم، والإبلاغ عن جميع الحالات حتى يتنسى وضع حصيلة تفصيلية لأعداد حالات العنف الجنسي المسجلة في البلاد.
اقرأ أيضاً: اغتصاب "البراءة" لم يعُد نادراً في موريتانيا
وكشف التقرير أن عام 2015 كان عاماً مليئاً بحالات الاعتداء الجنسي على الفتيات والأطفال بمعدل 32 اغتصاباً فردياً، و17 اغتصاباً جماعياً، و20 حالة اغتصاب مع حمل، وحالتي تحرش جنسي، و6 حالات اغتصاب ذكور، بالإضافة إلى 45 محاولة اغتصاب تم تسجيلها العام الماضي.
وقالت رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل زينب الطالب موسى أن قانون جمعيتها يقوم على التكفل بحالات الاغتصاب في الفتيات إلى جانب الذكور، وتستقبل كافة الفئات الاجتماعية متخذة في ذلك السرية التامة لملفات الضحايا الذين تستقبلهم ويتم التكفل بهم".
وأوضحت أن مركز الوفاء الذي تتعاون معه يهتم بالتكفل بضحايا العنف الجنسي منذ انطلاقته عام 2001، وأنه دأب على تقديم حصيلة واقع الاعتداءات الجنسية والبدنية على الأم والطفل كل عام".
اقرأ أيضاً: الاغتصاب مسكوت عنه في موريتانيا