ولم يُعلن محافظ الإسماعيلية، والذي كان يعمل مستشاراً للمعلومات لدى السيسي، عن استقالته بعد في بيان رسمي، غير أنه غادر ديوان عام المحافظة بعد جمع متعلقاته أمس، على خلفية تسريب مكالمات صوتية له مع زوجة مدير مكتبه، راودها فيها عن نفسها، بعدما أطلقت عليه لقب "دودي" في التسريب، في فضيحة جديدة لأحد جنرالات الجيش المقربين من الرئيس الحالي.
وكتب هشام أحمد، معلقاً: "تسريب مكالمة محافظ الإسماعيلية بتاعة يا دودي، ويا روح قلبي، وأنا عايز بوسة... لو إحنا في بلد محترمة كان اتحول للمحاكمة فوراً... بس لو بقى!".
فيما قال علاء الدين عباس: "سرعة تسريب السيسي لمكالمة اللواء دودي (حمدي) عثمان، محافظ الإسماعيلية، جاءت للتغطية على فيديو المقاول، لعبة حلوة، لأن الجنس يغلب الفساد".
Facebook Post |
وعلق ياسر سليم، متسائلاً: "ما العلاقة بين تسريب فساد أخلاقي للواء محافظ الإسماعيلية، واتهامات الممثل محمد علي للواءات بعينهم بالفساد المالي؟!"، بينما قال أحمد بهجت: "الدروس المستفادة من تسريب مكالمة المحافظ اللواء دودي، أنهم (العسكريين) صنف نجس، والأهم أنهم كلهم ممسوك عليهم تسجيلات، بس الخروف اللي يقع تطلع تسجيلاته فوراً، لأن ميعاد ذبحه قرب".
Facebook Post |
وعُين عثمان محافظاً للإسماعيلية بقرار من السيسي في نهاية أغسطس/آب 2018، خلفاً للواء ياسين طاهر، إذ كان يشغل المحافظ الحالي منصب مدير سلاح المدرعات السابق في القوات المسلحة، وهو صاحب بصمات واضحة في ملف سيناء، من خلال مشاركته في ملف التنسيق مع القبائل العربية، بدعوى محاربة الإرهاب بمناطق وسط سيناء.
وعقب شهرين فقط من توليه منصب المحافظ، شن عثمان حملة إزالات واسعة لجميع مطاعم الأسماك الشهيرة في المحافظة على طريق "البلاجات" السياحي، على الرغم من تقنين أوضاعها، تحت ذريعة إزالة التعديات على بحيرتي التمساح والصيادين، تمهيداً لإنشاء مشروع جديد لسوق السمك "المطور" تحت إشراف القوات المسلحة.
Facebook Post |