ختام مهرجان "أيام القاهرة للمونودراما" الليلة

يختتم مهرجان "أيام القاهرة للمونودراما" في الثامنة مساء اليوم أعمال دورته الثانية التي بدأت الخميس الماضي بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، بحضور رئيس المهرجان أسامة رؤوف، وبمشاركة عدد من المسرحيين المصريين والعرب. وسوف يشهد الحفل إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز.

وشهدت هذه الدورة مشاركات دولية وعربية من الإمارات والسعودية واليمن والأردن والجزائر وفرنسا، وليبيا، إضافة إلى مصر.

وتنافست ثمانية عروض في المسابقة الرسمية، هي "أنا كارمن"، "دنيا"، "أدرينالين"، "لقطة من عمري"، "زيارة ذات مساء"، "ساكتة"، "قضبان ذهبية"، "الكابوس". إضافة إلى عرض الافتتاح "سأموت في المنفى" وهو خارج المسابقة الرسمية. كما شهدت مسابقة التأليف طرح أشكال جديدة لفن المونودراما لمشاركين من السعودية، وسورية، والعراق، والأردن، وفلسطين.

وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الدكتور سامح مهران رئيساً، وعضوية الناقد محمد الروبي، والفنان العراقي باسم قهار. أما لجنة قراءة وتقييم النصوص المتقدمة لمسابقة التأليف للمونودراما، فتتكون من الدكتور مصطفى سليم رئيساً، وعضوية محمد أمين عبد الصمد، والكاتب إبراهيم الحسيني.

وأقيمت على هامش المهرجان أربع ورش مسرحية في مجالات الإضاءة والكتابة والتمثيل، والكيروغراف، للمدربين المخرج ناصر عبدالمنعم، ومصمم الإضاءة أبو بكر الشريف، والكيروغراف مناضل عنتر، والكاتب محمود جمال. ويكرم المهرجان هذا العام الفنانة صفية العمري. كما أهديت الدورة لروح لفنان الراحل محمد أبو السعود.

يذكر أن "المونودراما" تنتمي للفنون الدرامية، وهو من أشكال المسرح التجريبي التي تطورت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين، والتي تعتمد على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار من طرف واحد. ويعرف أكاديمياً بأنه "خطبة أو مشهد مطول يتحدث خلاله شخص واحد، وهو نص مسرحي أو سينمائي لممثل واحد".

وكانت الدورة الأولى التي عقدت في مارس/ آذار من العام الماضي قد خرجت بالعديد من التوصيات التي دخلت حيز التنفيذ هذا العام، أهمها ضرورة انعقاد لقاء فكرى يسبق الدورة بمناقشة فن المونودراما، وأن يضم المهرجان مسابقة في تأليف المونودراما، وتكوين الممثل باكتساب مهارات فن التمثيل، كما يفتح جسور التواصل بين جميع الفرق.