روسيا: السجن 16 عاماً لمواطن أميركي بتهمة التجسس

15 يونيو 2020
+ الخط -

أصدرت محكمة مدينة موسكو، اليوم الاثنين، حكما بالسجن المشدد 16 عاما بحق ضابط البحرية الأميركية السابق بول ويلان، لإدانته بموجب المادة 276 من القانون الجنائي الروسي (التجسس)، كما أفادت وسائل إعلام روسية.

وقبيل النطق بالحكم، جدد ويلان نفيه للتهم الموجهة إليه، واصفا محاكمته بأنها "سياسية ومزيفة"، بينما أكد دفاعه عزمه الطعن في الحكم خلال عشرة أيام.

وبحسب رواية التحقيق، فإن ويلان هو رجل مخابرات محترف كان يجمع بيانات سرية في روسيا، ويحاول تجنيد أفراد جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الدفاع الروسية.

وقد تم توقيف ويلان في موسكو في ديسمبر/كانون الأول 2018 بعد أسابيع معدودة من اعتقال المواطنة الروسية ماريا بوتينا في الولايات المتحدة بتهمة التآمر والعمالة لصالح الكرملين.

وعلى الرغم من التعتيم الرسمي على ملابسات قضية ويلان، إلا أن صحيفة "كوميرسانت" الروسية ذكرت بعيد اعتقاله أن عملية توقيفه تمت بعد تسلّمه من ضابط مخابرات روسي وحدة ذاكرة وميضية (USB) تضمنت قائمة بأسماء أفراد وحدته. بينما نفى ويلان التهم الموجهة إليه، معتبرا أنه سقط ضحية للاستفزاز من قبل جهاز الأمن الروسي بسبب خلاف مالي شخصي مع أحد أفراده.

ولأن ويلان يحمل أربع جنسيات، الأميركية والبريطانية والكندية والإيرلندية، فإن دبلوماسيي الدول الأربع كانوا يزورونه أثناء وضعه رهن الحبس الاحتياطي.