ليبي أفرح إيطاليا بعد الموسم الأسود

12 ابريل 2016
ليبي حقق لقب دوري الأبطال مع اليوفي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

مخضرم إيطالي في التدريب، عمل طوال سنوات في مجال كرة القدم، خبير في خبايا اللعبة الشعبية الأولى في العالم، اليوم يصادف عيد مولده، هو مارتشيلو روميو ليبي، والذي ولد بمدينة فارجيو سنة 1948، واختار اللعب في مركز المدافع، ونستعرض هنا أبرز محطات حياة ليبي في عالم كرة القدم.

- بدأ ليبي حياته الكروية برفقة فريق المدينة من سنة 1963 حتى 1969، قبل أن ينضم إلى نادي سمبدوريا في أول عقد احترافي له، أعير في موسمه الأول لنادي سافونا (21 مباراة وهدفان)، ومن ثم بقي في السامب 10 سنوات وسجل 5 أهداف في 274 مباراة.

- انضم مارتشيلو بعد ذلك إلى بيستويزي سنة 1971 لعب موسمين وشارك في 45 مباراة، قبل أن يختتم مسيرته في الملاعب رفقة نادي لوشتزي (23 مباراة)، مثّل المنتخب الإيطالي تحت 23 سنة في لقاءين ولم يعلب مع المنتخب الأول.

- بعد اعتزاله مباشرةً أشرف على فريق الفئات العمرية بنادي سمبدوريا، واستمر في التنقل بين عدة فرق من سنة 1982 حتى نهاية موسم 1993-1994، ونذكر هنا الأندية التي دربها (بونتدرا، سيينا، بيستويزي، تشيزينا، لوتشينزي، أتلانتا، ومن ثم نابولي)، خلال هذه الفترة لم يحقق أي لقب.


- خبرة 11 سنة في عالم التدريب دفعت ليبي لتولي مهمة الإشراف الفني على نادي يوفنتوس، وهناك حقق معه نجاحاتٍ كبيرة، عاشَ لحظاتٍ سعيدة وأخرى محزنة للغاية، فحقق لقب الدوري الإيطالي أعوام (1995 -1997 -1998)، وكأس إيطاليا عام 1995، والسوبر الإيطالي (1995 و1997)، وحصد لقب دوري الأبطال سنة 1996، وحلّ ثانياً سنتي 1997 و1998، كما توج مع السيدة العجوز بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية سنة 1996.

- بعد انقضاء موسم 1998-1999 حط ليبي رحاله في نادي إنتر ميلان، لم يمكث هناك طويلاً حيت ترك النيراتزوري في موسم 2000، وبقي حتى عام 2001 بعيداً عن عالم التدريب ليعود مرة أخرى في حقبة ثانية لتولي تدريب البيانكونيري.

- خلال الفترة الثانية فاز ليبي بالدوري الإيطالي مرتين (2002 و2003)، وكذلك السوبر الإيطالي، وحلّ وصيفاً في نهائي دوري الأبطال عام 2003، حين خسر يوفنتوس أمام نادي ميلان بركلات الجزاء، وبذلك خسر ليبي ثلاث نهائيات في المسابقة الأوروبية الأغلى وفاز بواحدة فقط.

- اتجه ليبي بعد ذلك لاختبار ومغامرة جديدة في مسيرته، تولى لأول مرة تدريب منتخب وطني، وكان الأتزوري هو الخيار الأول، والذي تسلمه في عام 2004 ووصل معه في كأس العالم 2006 إلى النهائي وفاز على فرنسا بركلات الترجيح، وأثبت أن إيطاليا لا تموت رغم فضيحة "الكالتشو بولي".

- ترك المدرب المخضرم تدريب إيطاليا وارتاح لمدة عامين قبل أن يعود لتولي المهمة ثانية في سنة 2008 وعندما أقبل مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، فشل ليبي في المهمة، ولم يعبر الفريق الدور الأول ليخسر الأتزوري لقبه.

- مرّت سنتين وليبي كان ينتظر مغامرة جديدة، فتولى تدريب نادي غوانغجو إيفرغراند، ففاز معه بلقب الدوري الصيني 3 مواسم متتالية 2012، 2013، 2014، كما توج معه بكأس الصين 2012، ودوري أبطال آسيا سنة 2013.

المساهمون