نقابة الصحافيين المصرية تناقش أزمة أعضائها المحبوسين

31 يوليو 2016
من وقفة سابقة على سلالم نقابة الصحافيين (العربي الجديد)
+ الخط -

دعت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، أسر أبناء المعتقلين والمحبوسين الصحافيين في عدد من السجون إلى حضور اجتماع اللجنة غداً الاثنين، لمناقشة أحوال ذويهم القابعين داخل السجون لسنوات طويلة، خصوصاً "سجن العقرب" شديد الحراسة.

وقال مقرر لجنة الحريات خالد البلشي، إن اللجنة تلقت أكثر من 18 شكوى مقدمة من ذوي أسر الصحافيين المحبوسين، تؤكد على تدهور أحوالهم الصحية، نظراً لإصابتهم بشتى الأمراض التي من بينها مرض "فيروس سي"، وعدم السماح لهم بالعلاج في الخارج أو تلقي الأدوية من ذويهم، فضلاً عن منع الزيارة عنهم، لافتاً إلى أن الحبس الاحتياطي تحول إلى عقوبة، الأمر الذي ترفضه النقابة.

وبدأ صحافيون حملة توقيعات للمطالبة بوقف القتل البطيء للصحافيين المحبوسين وسرعة الإفراج عنهم، مؤكدين أن ما يحدث داخل السجون "كارثة إنسانية" نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون. وطالبوا خلال حملة التوقيعات بضرورة توفير الرعاية الطبية للزملاء، وإصدار تصاريح زيارة لأسرهم وسرعة الإفراج عنهم، وهددوا بالاعتصام حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

يذكر أن لجنة الحريات كانت قد أعلنت عن اجتماع لها يوم 13 يوليو/تموز لمناقشة أزمة الصحافيين المحبوسين، إلا أن اللجنة قررت التأجيل إلى وقت آخر.

قال نقيب الصحافيين يحيى قلاش، إن النقابة تلقت عدة شكاوى عن تعرض الصحافيين المحتجزين لبعض الإهانات، ومنعهم من الطعام والعلاج، مشيراً إلى أن النقابة قدمت عدة بلاغات، لم يتم التحقيق فيها حتى الآن، منوهاً بأن مصر أصبحت في المركز الثاني بعد الصين في عدد الصحافيين المحبوسين بعدد يقارب الـ 63 صحافياً بينهم محبوسون احتياطياً لأجل غير مسمى بخلاف المحكوم عليهم.




المساهمون