سيطرة القوي وهيمنة الغني، إهانة الضعيف وسرطان الفقر يتشبع زوايا ثورة الربيع العربي، من المسؤول عن كل ذلك، وهل ستستمر ثورة الانتحارات على ما هي عليه، أم أنها ستقوم يوماً ثورة ضد الانتحار تفجّر الظلم فتقتله.
لا تجرب، ولكن تخيل فقط أن تجلس مكانهم، بدون سرير، ومع قليل من البطانيات، وغرفة تحتوي ما يزيد على عشرة أشخاص، هل يمكنك تحمّل ذلك؟ وذلك أقلُ الوصف.
حين يتخذ الشباب المتعلّم والمثقف سبيل الهجرة وترك بلاده خلفه، ولا يجد مساعدة في شق طريقه في بلده الأم، يتوجب علينا طرح تساؤل.. ما هو القادم؟!