مدينة صور، جنوب لبنان، هي الصيف أوّلا، والاستمتاع بالتسكّع في أسواقها القديمة ثانيا، وتناول الطعام الشعبي، مثل "الفتايل" والفول والسمك، ثالثا.
وأبو عزّت، الذي تجده في الأسواق الداخلية على درّاجته النارية ذات الدواليب الثلاثة، يبيع قناني المياه للسوّاح الأجانب بأسعارٍ أغلى بقليل من أسعارها الأصلية. لكنّه يبدو أقرب إلى مندوب في حملة إنتخابية منه إلى بائع عاديّ. فهو مفوّه ويخلط عبّاس البيع بدرباس الهموم الاجتماعية.
وأبو عزّت، الذي تجده في الأسواق الداخلية على درّاجته النارية ذات الدواليب الثلاثة، يبيع قناني المياه للسوّاح الأجانب بأسعارٍ أغلى بقليل من أسعارها الأصلية. لكنّه يبدو أقرب إلى مندوب في حملة إنتخابية منه إلى بائع عاديّ. فهو مفوّه ويخلط عبّاس البيع بدرباس الهموم الاجتماعية.
مؤخرا، بدأ يبيع الخضر والفواكه بدل المياه، بعد أن جمّع ما يكفي من المال ليبدأ "مهنة" جديدة. وطبعاً قوّة أبو عزّت التجارية ليست في التسويق ضمن مكان ثابت، وبوضعه لافتات عن أسعار الخضر والفاكهة، بل هو مدمن على التجوال. ويمكن اعتباره "ملك البروباغاندا التجارية" في حارات صور وضواحيها.
هذا الفيديو يرصد أبو عزّت، واحد من باعة قليلين يبيعون الكلام، قبل السلع التي يسوّقونها.