"#عداد _المصالحة": شباب فلسطين يراقبون تطبيق اتفاق "حماس" و"فتح"

30 ابريل 2014
حظيت صفحة "فيسبوك" للمبادرة باهتمام لافت من الشباب
+ الخط -

عقب التوافق الفلسطيني، الذي تكلل باتفاق حركتي "حماس" و"فتح" على تطبيق المصالحة الوطنية، وإنهاء ثماني سنوات من الانقسام السياسي، سعى ناشطون شباب في غزة كي تكون لهم كلمة في الاتفاق، بعد أن أبعدوا عن اجتماعات المصالحة.
واختار الشباب الفلسطيني، وسم #عداد_المصالحة، ليُذكر طرفي الانقسام بأن هناك من يراقب ويتابع، ويعدّ الأيام، لتمضي المصالحة قدماً، مختارين صفحات "فيسبوك" لمبادرتهم، التي حظيت باهتمام لافت من الشباب، وبتقدير وإشادة من الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية.

يُعرّف الشباب القائمون على الصفحة، مبادرتهم على أنها "أحد أشكال الضمان الاجتماعي وصولاً لتنفيذ بنود اتفاق الشاطئ وفق الفترات الزمنية المحددة". وقد نص الاتفاق على 5 أسابيع فترة لتشكيل الحكومة التوافقية، و6 أشهر عقبها لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

في منشور على صفحتهم بفيسبوك، يقول القائمون على المبادرة "فكرتنا انطلقت مع اليوم الأول لإعلان اتفاق الشاطئ، وستستمر بآليات وأدوات شبابية مختلفة، خلال فترة الأسابيع الخمسة، تنتقل بعدها إلى آليات وأدوات أكثر دقة وعملية، لضمان الالتزام الوطني، على مدار الأشهر الستة".

ولا ينتمي القائمون على الصفحة إلى أي حزب سياسي، ويؤكدون أنهم يُعنون فقط بتنفيذ بنود الاتفاق، ووضع الجميع في آخر تطورات الاتفاق. ويشار إلى أن القائمين عليها صحافيون وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت الصفحة في الأيام الماضية عشرات الصور الوحدوية التي تجمع الفصائل في ما بينها، وتظهر قدرة الفلسطينيين على تجاوز مرحلة الانقسام بكل مساوئها، وسط إقبال واضح، وإشادة من المشاركين في الصفحة عبر مشاركات ودعم معنوي للصفحة.

دلالات
المساهمون