وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت أول من أمس بياناً، ذكرت فيه أنها تتابع بقلق بالغ حادثة اختفاء خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية منذ الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، داعية الرياض وأنقرة لمعالجة القضية في بُعديها القانوني والدبلوماسي؛ بما عرف عنهما من اتزان وحكمة.
وأعرب البيان السوداني عن تضامنه مع السعودية إزاء ما وصفه بـ"محاولات من بعض القوى الدولية لاستغلال هذه الحادثة لفرض أجندتها الخاصة"، داعياً الجميع للسعي لتفويت هذه الفرصة "على المتربصين بوحدة صفنا وتضامن أمتنا".
وتساءل فضيل، الذي يمثل حزب "حركة الإصلاح الآن"، في طلبه عن الأسباب التي دفعت وزارة الخارجية لاستعجال إصدار بيان يساند الرياض قبل اكتمال التحقيق، كما تساءل عما تفعله الوزارة بعد بيانها إن ثبت تورط السعودية في اغتيال الصحافي، ومضى الطلب البرلماني إلى حد السؤال عن مصير حلف عاصفة الحزم الذي يشارك فيه السودان منذ 2015، إزاء التطورات الأخيرة.
وزير الخارجية الألماني يرجئ زيارته الرياض
وذكر ماس، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، أن الزيارة التي كانت ضمن مسعى لتحسين العلاقات المتوترة مع المملكة، ليس لها معنى وسط المخاوف بشأن مصير خاشقجي.
وأضاف في مؤتمر صحافي في برلين "كانت هناك زيارة مزمعة في إطار الحوار مع السعودية. سنتروى في الأمر الآن... يعتزم الجانب السعودي تقديم بيان (بشأن المسألة)، وسنعتمد عليه في تحديد ما إذا كانت الزيارة مناسبة في الوقت الراهن".