الاحتلال يخطر 23 منزلاً في سلفيت ومستوطنون يهاجمون مزارعين برام الله

20 سبتمبر 2023
أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على مدرسة للإناث ما تسبب بعشرات حالات الاختناق (Getty)
+ الخط -

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 23 منزلاً بوقف العمل والبناء، في بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي إن 9 من تلك المنازل مأهولة بالسكان والباقية لا تزال قيد الإنشاء، مشيرا إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة لتوزيع الإخطارات، كما أشار إلى استهداف تلك القوات إحدى مدارس البلدة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، بأن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على مدرسة الإناث الأساسية في بلدة قراوة بني حسان، ما أوقع عشرات حالات الإغماء والاختناق.

من جهة أخرى، هاجم مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، مزارعين فلسطينيين في قرية أم صفا شمال غربي رام الله وسط الضفة الغربية، وحاولوا طردهم من أرضهم، فيما تدخل جيش الاحتلال لحماية المستوطنين.

وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح "العربي الجديد"، بأن أهالي القرية توجهوا إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة من أجل استصلاحها، لكنهم فوجئوا بعدد من المستوطنين يحاولون طردهم، وبآخرين جلبوا أبقاراً لرعيها في أراضي الفلسطينيين.

الأسير خلوف يعلّق إضرابه عن الطعام 

وفي شأن آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، عصر اليوم الأربعاء، أن المعتقل الإداريّ سلطان خلوف (42 عاماً) من بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي شرع به منذ 49 يوماً.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن تعليق خلوف إضرابه جاء بعد قرار من المحكمة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بأن يكون الأمر الإداري الحالي هو الأمر الأخير، وألا يمدد اعتقاله الإداري، ويكون موعد الإفراج عنه في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

يُشار إلى أن المعتقل خلوف أعلن إضرابه منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3 أغسطس/ آب 2023، رفضاً لاعتقاله، ثم أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدة أربعة شهور، واستمر بالإضراب حتى اليوم، حيث يقبع في زنازين سجن الرملة.

وكان خلوف قد خاض إضراباً عن الطعام عام 2019، واستمر لمدة 67 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وبخصوص المعتقل كايد الفسفوس، الذي بقي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 49 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري؛ رفضت المحكمة العسكرية للاحتلال في (عوفر)، اليوم الأربعاء، استئنافه.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي: "إن قرار محكمة الاحتلال، يمثل قرار إعدام بحقّه، خاصة بعد مرور هذه المدة على إضرابه المفتوح، وتصاعد المخاطر على حياته".

وأوضح نادي الأسير، أن المعتقل الفسفوس، هو "المعتقل الوحيد الذي يخوض اليوم إضراباً عن الطعام، ويواصل الاحتلال حتّى اليوم احتجازه في زنازين سجن (النقب)، حيث يتعرض لظروف احتجاز قاسية إلى جانب عمليات التنكيل الممنهجة التي تعرض لها منذ شروعه بالإضراب عن الطعام".

واكد نادي الأسير، أن محاكم الاحتلال "كانت وما تزال الأداة الأساسية التي ساهمت في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداري، وذلك من خلال عقدها لمحاكم صورية، وتنفيذها لقرارات مخابرات الاحتلال فقط".

وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن مصيره"، وطالب كافة المستويات بضرورة "التدخل العاجل لإنقاذ حياته ووقف جريمة اعتقاله".

ومنذ مطلع العام الجاري، تصاعدت الإضرابات الفردية ضد جريمة الاعتقال الإداري، مع تصعيد الاحتلال لجريمة الاعتقال الإداري، وإصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداري شهرياً.

المساهمون