الجيش الجزائري ينفذ مناورات تحاكي قتالاً ليلياً قرب الحدود مع المغرب

07 يونيو 2022
من مناورات الأمس (فيسبوك)
+ الخط -

نفذ الجيش الجزائري مناورة عسكرية ليلية بالذخيرة الحية وبمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة، استخدم فيها بكثافة الصواريخ والراجمات وتمارين القيام بعمليات باستخدام الطائرات، في منطقة تندوف، التي تقع مباشرة على الحدود مع المغرب، وغير بعيد عن منطقة الصحراء المتنازع عليها بين الرباط وجبهة "بوليساريو"، تزامناً مع افتتاح قاعدة عسكرية في المنطقة.   

وقال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة خلال إشرافه على هذه المناورات الليلية إنها "ترمي إلى تحيين وتكييف برامج التحضير القتالي مع التحديات المستجدة، وتحضير قواتنا المسلحة لمواجهة أي طارئ، بكل اقتدار وفي كل الظروف والأحوال"، مشيراً إلى أن "التحول العميق لأنماط الحروب الحديثة قد أبرز بشكل قطعي أن تحقيق النصر في المعركة، لا يتوقف فقط على نوعية السلاح ومنظوماته المتطورة، التي تحوز عليها الجيوش، بل يتوقف، أيضاً وبالأساس، على ذهنية المقاتل ونوعية تكوينه، ومستوى تحضيره البدني والنفسي، وكذلك قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، في كافة ظروف ومراحل المعركة".

وجرت خلال المناورة محاكاة قتال في منطقة مفتوحة، في توقيت ليلي، وتهدف بحسب بيان قيادة الجيش إلى "تدريب القادة والأركان على تحضير وتنظيم الأعمال القتالية الليلية واكتساب الخبرة في السيطرة على الوحدات وفي التحكم في منظومات الأسلحة واختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ وإدارة الأعمال القتالية الليلية".

وجرى تدشين قاعدة عسكرية جديدة في المنطقة القريبة من الحدود مع منطقة الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة "بوليساريو"، والتي تصفها وزارة الدفاع الجزائرية بـ"المنطقة الحيوية"، خاصة بسبب قربها من الحدود مع المغرب من جهة، ومن منطقة توتر قائم منذ فترة بين المغرب وقوات جبهة "بوليساريو" في الصحراء.

المساهمون