القوات الأميركية تتدخل بعد منع محتجين روسيا من إقامة نقطة عسكرية بالحكسة

11 أكتوبر 2020
اعترض محتجون رتلاً روسياً مؤلفاً من 11 آلية عسكرية (العربي الجديد)
+ الخط -

منع محتجون القوات الروسية الموجودة في سورية، اليوم الأحد، من إقامة نقطة عسكرية في محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، ما أدى إلى تدخل القوات الأميركية الموجودة هناك ومحاصرة المنطقة التي انتشر فيها الجنود الروس.

وقال الناشط أحمد الخليل، لـ"العربي الجديد"، إن مدنيين من قرية عين ديوار في ريف مدينة المالكية، عند الحدود السورية – التركية في ريف الحسكة، اعترضوا رتلاً روسياً مؤلفاً من 11 آلية عسكرية، ومنعوه من الوصول إلى منطقة كان من المقرر أن يقيم فيها نقطة عسكرية.

وأوضح أن حوامة كانت ترافق الرتل حلّقت بعلو منخفض بهدف إخافة المدنيين، لكنهم رفضوا وطالبوا قائد الدورية بالمغادرة على الفور.

وأضاف أن قائد الرتل أخبر المدنيين بأن القوات الروسية ستبقى في المنطقة مدة أسبوعين فقط، بهدف تدريب قوات النظام السوري الموجودة في المنطقة.

كما أشار إلى أن القوات الأميركية تدخّلت حينها وأغلقت جميع الطرقات على الدورية الروسية، كما حلّقت مروحية أميركية وطاردت مروحيتين روسيتين في المنطقة.

ولفت إلى أن طائرة مسيرة تركية حلّقت على الشريط الحدودي في المنطقة، ولم تفارق أجواء المثلث الحدودي مع العراق وسورية.

ويشهد الشمال الشرقي لسورية خلافات بين القوات الأميركية والروسية التي انتشرت أواخر العام الفائت في المنطقة بشكل متكرر، لكنّ تلك الخلافات لم ترقَ إلى استخدام السلاح.

وفي سياق آخر، سّيرت القوات الروسية دورية عسكرية في محيط مدينة عين عيسى، شمالي الرقة، التي تتمركز فيها إحدى أكبر نقاطها في الشمال السوري.

وعلى صعيد آخر، هاجمت قوات نظام الأسد مواقع لمليشيات إيران في محافظة دير الزور، شرقي سورية، بهدف الاستيلاء على حقل نفطي هناك.

وقالت المصادر إن قوات النظام السوري ومليشيا "الدفاع الوطني" هاجمت مواقع للمليشيات الإيرانية في حقل الورد، الذي استولت عليه تلك المليشيات قبل أيام.

وكانت روسيا نشرت قوات من الفيلق الخامس ولواء القدس الفلسطيني شرقي سورية، بهدف الحد من الوجود الإيراني، الذي يلقى رفضاً دولياً، في المنطقة.

 
المساهمون