أعلن "حزب الله" استهداف مقر قيادة كتيبة زرعيت الإسرائيلية المستحدثة، وتجمّع آلياته وقواته في خلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة، وإيقاع اصابات مؤكدة فيها.
بعدما نعى 47 شهيداً منذ بدء المناوشات في جنوب لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلة، نشر حزب الله إحصائية تتضمن الخسائر التي أوقعها في الجانب الإسرائيلي، معلناً تنفيذ 105 عمليات منذ بدء "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
هنا متابعة لتطورات الجبهة اللبنانية أولاً بأول..
أعلن "حزب الله"، اليوم الأربعاء، استهداف موقع بياض بليدا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
وجّه عناصر "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، رسالة إلى المقاومين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدوا فيها قتال الاحتلال الإسرائيلي نصرةً للأقصى وأهل فلسطين المستضعفين.
وجاء في الرسالة المذيلة بتوقيع "مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان"، "أنتم يا أبطال القضيّة والجهاد، وقوافل العزم والاستشهاد، لقد مرّغتم أنف هذا الكيان الهشّ، وأريتم العالم بحقّ أنّهم أوهن من بيت العنكبوت، وأن التحرير بات قريباً".
وتابعت: "يدنا معكم على الزّناد، نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة، فاضربوا منهم فوق الأعناق، واضربوا منهم كلَّ بنان، وكونوا على يقينٍ أنّ شهداءكم وشهداءنا هم طريق القدس، حتّى يوم الفتح المبين".
أشارت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بتعرض أطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب في جنوب لبنان لقصف مدفعي، مصدره مواقع الاحتلال الاسرائيلي الحدودية.
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بانفجار عدد من الألغام في منطقة بئر شعيب في أطراف بلدة بليدا، بسبب اندلاع النيران في المنطقة جراء قصفها بقذائف ضوئية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ممّا تسبب بنشوب حريق كبير.
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في موشاف شتولا شمال إسرائيل.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف خلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية.
عبّر الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي عن قلقه البالغ من الوضع الحالي في جنوب لبنان، منبهاً من أنّ أي سوء تقدير قد يؤدي إلى حربٍ، مشدداً في المقابل على أن حفظة السلام مستمرون بمهامهم، ولو أدوها من الملاجئ.
وفي حديثٍ مع "العربي الجديد"، قال: "نحن قلقون للغاية بشأن الوضع الحالي، ورغم أن معظم عمليات تبادل إطلاق النار كانت على بعد بضعة كيلومترات من الخط الأزرق، إلا أنها تكثفت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأصبح احتمال حدوث سوء تقدير يؤدي إلى الحرب أمراً حقيقياً".
وأضاف: "نشعر بالقلق أيضاً على سلامة وأمن الناس الذين يعيشون على طول الخط الأزرق، الناس الذين لا يشاركون في القتال ولكن قد يصابون في تبادل إطلاق النار"، معتبراً أنّ "خطر التصعيد يكمن في إمكانية وقوع الحرب، وهذا ما نعمل على منعه على الأرض ومن خلال قنوات الارتباط التي نضطلع بها".
ولفت إلى أن "الانتهاكات التي تعرّض المدنيين للخطر تشكل مصدر قلق كبير، ومع ذلك، إن أي انتهاك يُعدّ أمراً مهماً، وذلك لأن كل انتهاك له القدرة على التسبب في سوء التقدير والتصعيد".
وأشار تيننتي إلى أنه "منذ أن بدأ الوضع يأخذ منحى التصعيد في 8 أكتوبر، ونحن على اتصال مع السلطات في كلا الجانبين، وعلى مختلف المستويات، لتخفيف التوترات وتجنّب المزيد من التصعيد. وفي هذه الاتصالات، نحثّ الأطراف على وقف إطلاق النار ووقف التصعيد حتى نتمكن من إيجاد حلّ".
وفي وقتٍ تردد كثيراً إعلامياً عن وجود خططٍ لمغادرة "اليونيفيل" لبنان، أكد تيننتي أن "حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم ويقومون بمهامهم، حتى لو اضطروا في بعض الأحيان إلى العمل من الملاجئ عند حدوث تبادل لإطلاق النار في مكان قريب"، مضيفاً: "لقد واءمنا عملنا مع التطورات، وهو عملٌ مستمرٌ".
وأوضح تيننتي أن "دورنا لا يزال كما هو، وولايتنا لا تزال كما هي، ولكننا ضاعفنا جهودنا لاستعادة الاستقرار من خلال أنشطة مثل الدوريات، ومن خلال اتصالاتنا مع الأطراف لتهدئة التوترات والحدّ منها".
من ناحية ثانية، قال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" لـ"العربي الجديد"، إنّ "أحد الإنجازات الرئيسية التي حققتها اليونيفيل هو دورها الفعّال في الارتباط والتنسيق، وذلك بفضل الثقة التي أولتها لنا الأطراف على جانبي الخط الأزرق".
ولفت إلى أن "اليونيفيل لديها ولاية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، ونحن نواصل تنفيذ هذه الولاية"، مشيراً إلى أننا "نركّز على الأنشطة الرامية إلى دعم استعادة الاستقرار، بما في ذلك الدوريات، وقد أصبح عملنا في مجال الارتباط والتنسيق أكثر أهمية في الأسابيع الثلاثة الماضية".