روسيا تكشف عن تفاصيل لقاء رئيسة "مسد" بوزير خارجيتها

24 نوفمبر 2021
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيسة "مسد" إلهام أحمد (فيسبوك)
+ الخط -

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التسوية السورية مع الرئيسة المشتركة لـ"مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، إلهام أحمد، في العاصمة الروسية موسكو. 

وأوردت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، الثلاثاء، أنه "جرى بحث الوضع في سورية، مع التركيز على الوضع في شمال شرقي البلاد"، مضيفةً أنه "أعير اهتمام خاص لمهمة تفعيل التسوية السياسية في سورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وإعادة تأهيل اقتصادها ومجالها الاجتماعي وعودة اللاجئين والنازحين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها"، وفق موقع "روسيا اليوم". 

وأشار البيان إلى أن "الجانب الروسي أكد استعداده لمواصلة الجهود للمساعدة في توصل السوريين لاتفاقات بمختلف الصيغ من أجل استعادة سيادة ووحدة أراضي سورية بالكامل بأسرع ما يمكن، وضمان الحقوق المشروعة للمجموعات الإثنية والدينية في البلاد". 

كذلك، أجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، مشاورات مع إلهام أحمد، من دون ذكر تفاصيل عن تلك المشاورات. 

وذكرت رئيسة "مسد"، إلهام أحمد في 13 من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أن جميع اللقاءات مع حكومة النظام لم تأتِ بنتيجة بسبب نسف النظام تلك المحاولات، على حد تعبيرها. 

من جهة أخرى، حمّل وزير الخارجية والمغتربين لدى حكومة النظام السوري فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء، الدول الغربية وتركيا مسؤولية عرقلة الحل السياسي في سورية. 

وأكد المقداد، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "الدول الغربية تريد أن تنال من سورية بالسياسة ما عجزت عن نيله عبر التدخل العسكري المباشر وعبر دعمها الإرهاب"، مدعياً أن "الغرب الذي فشل في فرض إرادته على دمشق من خلال الإرهاب والعمل العسكري والتدخل المباشر والقصف المباشر، يريد الآن إعاقة أي تقدم سياسي". 

وأردف المقداد بحسب الوكالة: "تتابعون ما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعسكريوه في شمال غرب سورية من اعتداءات مباشرة على أراضي الجمهورية العربية السورية، وتشاهدون دعم أنقرة للإرهاب ضد سورية واحتلال الجيش التركي للأراضي السورية ومنعه حتى الماء عن الشعب السوري"، زاعماً أن "هذا الأمر يعرقل جهود حل الأزمة السورية". 

واتهم المقداد أن الولايات المتحدة بدعم "مجموعات إرهابية مسلحة ومليشيات مختلفة شمال شرق البلاد، في إطار الضغط على الدولة السورية للتراجع عن الإنجازات والانتصارات التي حققتها في حربها على الإرهاب". 

المساهمون