مسؤولان أميركيان لشؤون الأمن والخارجية في الجزائر للتحضير لحوار استراتيجي

06 ديسمبر 2022
تبون استقبل المسؤولَين الأميركيَّين لشؤون الأمن والخارجية (تويتر)
+ الخط -

وصل منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك، والمساعدة الرئيسية لنائبة كاتب الدولة الأميركي للشؤون الخارجية، يائيل لومبرت، اليوم الثلاثاء إلى الجزائر، في زيارة تأتي ضمن إطار التحضير للحوار الاستراتيجي بين البلدين، المقرر عقده مطلع العام المقبل في واشنطن.

واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المسؤولَين الأميركيَّين لشؤون الأمن والخارجية، في الجزائر.

وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ومستشار الرئيس المكلف شؤون الأمن والدفاع، ومدير الأمن الخارجي (فرع من المخابرات) اللواء مهنى جبار.

وفي وقت لاحق التقى المسؤولان الأميركيان قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، وعدداً من قيادات الجيش.

وأفادت وزارة الدفاع، في بيان، بأن اللقاء تطرق إلى "حالة التعاون الثنائي بين البلدين، وبحث الوسائل الكفيلة بتعزيزه أكثر فأكثر". كذلك تناول اللقاء السياق الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبادل التحاليل ووجهات النظر في المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب وزارة الدفاع.

ويؤشر حضور المسؤولين عن الشؤون الأمنية في الجزائر، ضمن جدول زيارة المسؤولَين الأميركيَّين على طبيعة الملفات التي نوقشَت خلال هذه الزيارة، وخاصة في ما يتعلق بمكافحة "الإرهاب" والوضع في منطقة الساحل.

وتعقب الزيارة الحالية، زيارة سيقوم بها قائد قوات "الأفريكوم" الجنرال جاك لانغلي، للجزائر مطلع الشهر المقبل، يبحث خلالها مع المسؤولين الجزائريين ملفات التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.

وكانت السفيرة الأميركية في الجزائر إليزابيث مور أوبين، قد التقت قائد أركان الجيش اللواء السعيد شنقريحة، وعقدت لاحقاً مؤتمراً صحافياً في الـ23 من الشهر الماضي، شددت خلالها على "علاقات ممتازة في مجال التعاون الأمني والجهود المشتركة ضد الإرهاب بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية".
 
وأعلنت في حينه إجراء حوار استراتيجي ومحادثات مباشرة بين الجزائر والولايات المتحدة في ما يخص أفريقيا ومنطقة الساحل.

وشددت على أن البلدين "معنيان بمحاربة آفة الإرهاب والتطرف بالمنطقة حيث يعمل كلاهما على بذل الجهود للوصول إلى خلق استقرار اقتصادي، حتى يتسنى للشعوب العيش في سلام والتخلص من ظاهرة التطرف".