وفي مقابلة معه نشرتها صحيفة "
وأضاف أنه لا يستبعد أن ينظم الإيرانيون يوماً ما مؤتمراً صحافيا ليعلنوا فيه عن امتلاكهم السلاح النووي، مشيراً إلى أن هذا الحدث يتوقف على تقدير طهران للظروف، مشدداً على أن الإيرانيين يمكن أن يعلنوا عن تطوير السلاح النووي حتى قبل أن يقوموا بإجراء التجارب عليه.
وشدد شافيت على أن أحدا لن يجرؤ على مهاجمة الإيرانيين بعد إعلان امتلاكهم السلاح النووي، تماماً كما التزم العالم الصمت بعد أن تمكنت كوريا الشمالية من إنتاج السلاح النووي.
ودعا إسرائيل إلى الاستعداد لليوم الذي تعلن فيه إيران عن امتلاكها السلاح النووي، مشدداً على أن ما يتوجب على تل أبيب فعله حينها هو تعزيز قدراتها الردعية لمنع إيران من التفكير في استخدام السلاح النووي ضدها.
وحسب الصحيفة، فإن شافيت أشار إلى التعاون السابق والوثيق الذي كان بين الموساد والاستخبارات الإيرانية في عهد الشاه.
وعلى صعيد العلاقة مع حزب الله، يرى شافيت أن الحل الأفضل في التعاطي مع الحزب يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار غير رسمي، والإيضاح لقادة التنظيم أن مهاجمة إسرائيل ستواجه برد قاسٍ.
وفي ما يتعلق بمخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية، يرى شافيت أن هذا المخطط سيقود إلى تهديد إسرائيل ديموغرافياً، ناهيك عن أنه سيمس بطابعها "الديمقراطي"، محذراً من أن المجتمع الدولي يمكن أن يرد على الضم بفرض عقوبات يكون لها تبعات على إسرائيل.
وحذر شافيت من أن الضم يمكن أن يقود إلى تدهور علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة في حال أسفرت الانتخابات الرئاسية الأميركية عن فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن وخسارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وتوقع رئيس الموساد السابق أن يقود تنفيذ مخطط الضم إلى عدد كبير من التهديدات والمشاكل التي سيشعر بتأثيراتها "المواطن الإسرائيلي".
وكشف شافيت أن رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين أرسله إلى ملك المغرب السابق الحسن الثاني، عندما أراد التعرف على توجهات الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بشأن السلام مع إسرائيل، وطُلب من الحسن الثاني حينها معاينة الأمر مع الأسد.