مسلسلات

يحمل هذا الموسم في طيّاته أزمات كثيرة، بدءاً بالأزمات المالية التي تعصف بالعالم العربي بأكمله، بالإضافة إلى الحروب والتناحر المستمر، ومؤخراً فيروس كورونا. كل هذا جعل الموسم الدرامي الرمضاني في مأزق.

قالت لجنة برلمانية معنية بشؤون الثقافة والإعلام إنها تراقب الأعمال التلفزيونية والبرامج، وستتخذ الإجراءات اللازمة ضد "من يثير مواضيع تهدد السلم الأهلي"، ما اعتبره مراقبون محاولة تقييد جديدة من قبل السلطة وأحزابها.

رسخ عمر المختار في أذهان العرب كشخصية ليبية قاومت الاستعمار ونالت الإعجاب والاحترام، ويبدو أن الليبيين ينوون السير على نفس النهج من خلال مسلسل "الزعيمان"، الذي يتناول قصة حياة كل من سليمان الباروني وبشير السعداوي.

أجبر فيروس كورونا المستجد قنوات عربية عديدة على تغيير برمجتها الرمضانية بعدما تم إلغاء أكثر من عمل، إلا أن القنوات المغاربية فكرت في جعل الفيروس نفسه مصدر إلهام لأعمال تُعرض في الشهر الفضيل.

أثار برنامج الكاميرا الخفية "الملك"، الذي يُبث على قناة "حنبعل" التونسية، استياءً في أوساط المغاربة. واعتبر الرافضون أن سيناريو المقلب ينطوي على إهانة للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، وولي العهد مولاي الحسن، والتقاليد الملكية المغربية.

بعد الكثير من الضجة والتشويق اللذين أعقبا الإعلان عن الشروع في العمل عليه، أعلن القائمون على المسلسل الجزائري "بابور اللوح"، قبل فترة من دخول رمضان، عن توقف التصوير. لكن أسئلة كثيرة بقيت معلقة.

يقدم عابد فهد دور "مينا" في مسلسل "الساحر" إخراج محمد لطفي كمحاولة جديدة للعبور إلى عالم عبثي آخر لا يبعده مجدداً عن الصراع المقنع والتقدم.

وجّهت السلطات الجزائرية إنذاراً شديد اللهجة لقناة "الشروق"، بعد بث حلقة تعرّضت لمضامين وقرارات سياسية، وذلك بعدما كانت القناة قد بادرت إلى إعلان توقيف وسحب سلسلة "دار العجب" من البث، وإقرار إجراءات تأديبية بحق العاملين على البرامج.