تسعى التكايا الخيرية المنتشرة في قطاع غزة، إلى تخفيف الأعباء اليومية عن كاهل الأسر الفقيرة والمُعدمة التي تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، عبر توفير الطعام المجّاني طيلة أيام شهر رمضان.
يتفنّن الجزائريّون في تزيين موائدهم في رمضان بشتى أنواع المأكولات والحلويات التقليدية والعصرية، وفي مقدمتها البقلاوة، التي يزداد الإقبال عليها خلال هذا الشهر، وتلقّب بسيدة الحلويات في السهرات الرمضانية
في شارع هدى شعراوي وسط القاهرة، يقيم الحاج حسن علي، صاحب محل "انتيكات" مائدة إفطار للفقراء ولمن لا يسعفهم الوقت في الوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب. كما يرسل وجبات رمضانية "دليفري" لغير القادرين على حضور مائدة الرحمن طوال رمضان.
عندما يحل شهر رمضان صيفاً، يكون جسم الصائم أكثر عرضة لخسارة السوائل والأملاح نتيجة عملية التعرّق خلال النهار. يعتبر جفاف السوائل في الجسم من أبرز المشاكل التي يمكن أن تواجه الصائم.
بعد انتهاء الأزمة الأمنية في العراق، عادت الأسواق الشعبية إلى الظهور خصوصا في رمضان. وتعتبر الحلويات العراقية من أكثر السلع رواجاً وطلباً عند العراقيين في هذا الشهر
يزداد إقبال الليبيين على شراء الحلويات خلال شهر رمضان، ومن أشهر تلك الحلويات التقليدية المرتبطة برمضان هي" الزلابية" والتي تعرف عند الليبيين بـ"لقمة القاضي".
في شوارع العاصمة المصرية القاهرة، ما زال المسحراتي يجوب الأزقة ضارباً طبله، صارخاً بأعلى صوته منادياً على النائمين، مشدداً على ضرورة أن يستيقظوا كي يتناولوا وجبة السحور التي تعينهم على صيام اليوم التالي.
في الصورة من كييف، تتنوع مائدة إفطار الفتيين الأوكرانيين، بعد نهار الصيام، ما بين بقول وخضر وألبان ولحم وأرزّ. هو إفطار قد يكون متكاملاً يعينهما على صيام رمضان، لكن، هل يتبعان جميع العادات الصحية الرمضانية؟