مطبخ رمضان

لا تخلو مائدة الإفطار في رمضان في المغرب من تشكيلة واسعة من أنواع المأكولات. وتراوح هذه الأطعمة بين الحلو والمالح، وتحضر بأشكال من العجائن والحشوات والمكونات.

تتميز مائدة الإفطار في شهر رمضان في البلاد الإسلامية وتحظى باهتمام وخصوصية سيما بعد صيام نهار طويل، إذ لا بد من أطباق ومشروبات معينة أصبحت مرتبطة بشهر الصوم، وهي جامعة على أغلب الموائد الرمضانية.

لطالما ارتبط رمضان والاحتفال بالعيد بأطباق وحلويات خاصة في العالم العربي، لكنها لا تتوفر بسهولة بالنسبة للاجئين في أوروبا

ما إن يقترب موعد عيد الفطر في العراق حتى تتحوّل المنازل والأفران إلى ورش عمل كبيرة لطبق "الكليجة"، والذي يمكن اعتباره الطبق الوطني العراقي، والذي يجتمع عليه سكان الجنوب والشمال ومثلهم سكان الشرق والغرب.

إلى جانب مثلجاتها وحلوياتها، تشتهر ولاية قهرمان مرعش التركية، بكعكها الذي يحظى بإقبال كبير عليه، خصوصاً في أيام عيد الفطر.

تنبعث رائحة كعك المعمول المحشو بالتمر والعجوة من البيوت وأزقة الحارات بساعات المساء. الكعك هو من أبرز الطقوس الدالة على الابتهاج بالعيد والإعلان عن قدومه والاحتفاء به.

تنتشر الأطعمة القادمة من وسط آسيا في المنطقة العربية، وفي شرقها تحديداً، وذلك منذ سنوات عديدة. مؤخراً؛ راج خبز التميس الأفغاني في قطاع غزة، وصار له حضور أساسي على الموائد.

تشتهر مدينة إزمير التركية بإنتاج "البشمانية" أو حلوى القطن، التي تتميز بجودة الزبدة والسكر المستخدم في تحضيرها، فضلاً عن زخرفته أحياناً مع الفستق. ويزداد الطلب على "البشمانية " خلال شهر رمضان المبارك، وبشكل مطرد مع اقتراب عيد الفطر.