أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مقتل 500 طفل في غزة، وإصابة 1600 آخرين، منذ اندلاع الأحداث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب "يونيسف" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس، في تصريحات لموقع "أخبار الأمم المتحدة"، إنّ "عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجراح"، مشيراً إلى أن هذه الأعداد في ازدياد.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة، فإنّ عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، ارتفع، مساء الجمعة، إلى 1900 فلسطيني بينهم 614 طفلاً و370 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 7696.
حوار مع اليونيسف: الوضع صعب جدا في #غزة، ولا حل إلا بوقف العنف
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) October 13, 2023
"عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجراح، وهذه الأعداد في ازدياد.
يتعين التوصل إلى هدنة وإقامة ممرات إنسانية لتوصيل المعونات إلى القطاع".@UNICEFmena https://t.co/yldPVgrja8
وأضاف المسؤول أنّ الوضع في قطاع غزة "صعب جداً"، وأنه سيكون "كارثياً" إذا استمر على ما هو عليه حيث ستنجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
وأكد عويس أنّ التأثير في العائلات والأطفال لا يتمثل فقط بالوفيات والإصابات، بل أيضاً بـ"التأثير النفسي"، وتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.
وأشار إلى تأثير هذا في المستشفيات التي لدى بعضها وقود لتشغيلها "يكفيها فقط لبضعة أيام".
وقال عويس إنّ "خطر تعرّض الأطفال للأمراض يزداد بشدة" بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شنّ غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
(الأناضول، العربي الجديد)