قمة "الليغا" النارية... أتلتيكو القوي ضد برشلونة "الجريح"

02 أكتوبر 2021
من سيفوز في المواجهة النارية المُرتقبة؟ (Getty)
+ الخط -

ستعيش جماهير كرة القدم مثلما جرت العادة يوما كرويا مُميزا يُعرف بالسبت المُمتاز، وهذه المرة سيكون هناك عدة قمم كروية أوروبية "دسمة" خصوصاً في منافسات "الليغا"، عندما يلتقي برشلونة الذي يعيش أجواء صعبة جداً مع منافسه القوي أتلتيكو مدريد على ملعب "واندا ميتروبوليتانو".

قمة "الليغا" النارية

تشهد الجولة السابعة من منافسات بطولة الدوري الإسباني مواجهة نارية مُنتظرة بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة بعد نهاية مباريات دوري أبطال أوروبا، التي شهدت سقوطا مُدويا للنادي "الكتالوني" أمام فريق بنفيكا البرتغالي، في وقت قلب "الروخيبلانكوس" الطاولة على ميلان وفاز (2 – 1) بعد أن كان متأخراً بهدف نظيف.

ولأول مرة منذ سنوات لن تكون القمة متكافئة بين الفريقين، وذلك بسبب وضع برشلونة الصعب والذي يُسجل نتائج متواضعة في الفترة الأخيرة ولا يُقدم المستوى القوي على أرض الملعب، ما يمنح فريق أتلتيكو مدريد الأفضلية للفوز في المواجهة وتضييق الخناق على المتصدر فريق ريال مدريد.

وسيخوض المدرب الهولندي، رونالد كومان، المواجهة وهو في خطر الإقالة، وبشكل خاص بعد السقوط أمام بنفيكا البرتغالي، والخسارة أمام أتلتيكو مدريد ستُقرب كومان من الرحيل أكثر وأكثر، رغم أنه شدد في وقت سابق على دعم اللاعبين له في غرفة الملابس، لكن إدارة النادي "الكتالوني"، طبعاً لن ترضى بهذه النتائج المُتذبذبة حتى لو كان الفريق في مرحلة البناء من جديد.

في المقابل سيُحاول المدرب الأرجنتيني، دييغو سيميوني، استغلال سوء حالة فريق برشلونة بأفضل طريقة وتسجيل انتصار عريض في ملعبه وأمام جماهيره في ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، وهو الفوز الذي يحتاجه المدرب لمتابعة سلسلة النتائج الجيدة على الصعيدي المحلي والأوروبي.

ولأول مرة منذ سنوات طويلة لن يلعب النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مع فريق برشلونة ضد منافسه أتلتيكو مدريد، وذلك بعد رحيله في سوق الانتقالات الصيفية إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو ما تسبب بإضعاف النادي "الكتالوني" كثيراً في بداية موسم 2021-2022.

فهل تكون المباراة الأخيرة للمدرب الهولندي، رونالد كومان، كمدرب لفريق برشلونة في حال الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، أم أن برشلونة سينتفض ويخطف انتصارا في غاية الأهمية على أحد المنافسين المباشرين على لقب الدوري، الذي يبدو أصلاً أنه بعيد عن متناول النادي "الكتالوني".

المساهمون