شهد تقديم البعثات المشاركة في الألعاب الأولمبية، طوكيو 2020، أمس الجمعة، واقعة إنسانية مؤثرة، عندما التقى الشقيقان السوريان، محمد وعلاء ماسو، بالأحضان والدموع، وهما اللذان لم يلتقيا منذ فترة طويلة، نظرا للأوضاع الأمنية التي يعانيها بلدهما ولجوئهما إلى أوروبا.
وظهر لاعب رياضة تراياثلون محمد ماسو، ممثلاً عن المنتخب السوري، وهو يحتضن شقيقه علاء الذي يمثل الفريق الأولمبي للاجئين للسباحة، حيث أثارت الصورة عواطف متابعي المنافسات، وتجلى ذلك عبر تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
واضطر الثنائي إلى الهجرة نحو ألمانيا هرباً من ويلات الحرب في بلدهما سورية، حيث اختار كل واحد دربه، فمال الأول لتمثيل بلده، وفضل الثاني تمثيل اللاجئين، فكانت الرياضة والأولمبياد فرصة لجمعهما من جديد.
وأثبت علاء أنّ الرياضة أكبر من أي عوائق حتى وإن كانت الحرب، حيث لم يُثنه اللجوء والبعد عن الأقارب والأصحاب عن تحقيق النجاح، ومحاولة التألق أمام عمالقة السباحة، وهي نفس الفكرة التي يحملها شقيقه الطموح.
وانطلقت، أمس الجمعة، الألعاب الأولمبية، بعد تأجيلها سنة كاملة، لأسباب وقائية من تفشي فيروس كورونا، وذلك بحضور مسؤولين من جميع أنحاء العالم ووفود رياضية من أعلى مستوى.
وتشهد المنافسة مشاركة عربية مميزة رغم ظروف التحضير الصعبة، بقيادة أبطال وبطلات أولمبيين.
فرقتهم الحرب وجمعتهم #أولمبياد_طوكيو
— علي🇸🇾🇸🇦 (@Ali_hasan790) July 23, 2021
شقيقان سوريان ....
#محمد_ماسو يشارك باسم #سورية في مسابقة #الترياتلون
و #علاء_ماسو يشارك باسم اللاجئين في مسابقة #السباحة#Tokyo2020 #سوريا #TokyoOlympics #طوكيو pic.twitter.com/7Rw4XdU9Hm