ميلان يقود صدارة الكالتشيو للمرة الأولى منذ 343 يوماً.. من الأزمة إلى قمة الترتيب

28 سبتمبر 2024
موراتا في ملعب سان سيرو في 27 سبتمبر 2024 في ميلانو (ماركو لوزاني/Getty)
+ الخط -

تابع نادي ميلان نتائجه الإيجابية في الدوري الإيطالي لكرة القدم، ونجح في تحقيق الانتصار الثالث توالياً، بعدما تغلب على ضيفه ليتشي، الجمعة، بنتيجة 3ـ0، في الأسبوع السادس من الكالتشيو، في ملعب سان سيرو في ميلانو.

وتصدّر ميلان الدوري الإيطالي برصيد 11 نقطة، إذ التحق في المركز الأول بفريق تورينو، الذي خاض مباراة أقل من ميلان، وسيواجه يوم الأحد لاتسيو، ويتقدم ميلان على تورينو إلى حدّ الآن بفارق الأهداف، ولكن الأهم هو العودة القوية لميلان التي جعلته يصعد إلى المركز الأول للمرة الأولى منذ 343 يوماً حسب أرقام صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية.

وبعد بداية موسم كارثية، حيث نجح الفريق في الانتصار في أول ثلاث مباريات تواليا، وحصد نقطة وحيدة، نجح ميلان في التدارك والتعويض محققاً ثلاثة انتصارات في آخر مباريات منها انتصار مثير على جاره إنتر ميلانو في الديربي يوم الأحد الماضي، وهي المباراة التي غيّرت الكثير بالنسبة إلى الفريق، حيث استعاد الثقة في قدراته، وتجاوز المرحلة الصعبة التي عاشها، إذ كان مدربه مهدداً بالإقالة خاصة بعد الخسارة أمام ليفربول الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا أمام جماهيره.

ودخلت الأزمة التي عاشها ميلان في بداية الموسم طي التاريخ، حيث كانت التعديلات التي قام بها مدربه البرتغالي باولو فونسيكا مهمة للغاية، إذ نجح الفريق في تغيير الرسم التكتيكي، وأصبح يعتمد على مهاجمين اثنين وهما تامي أبراهم وألفارو موراتا الذي سجل هدفه الثاني هذا الموسم ومنح الفريق التقدم على حساب ليتشي الذي كان منظماً بشكل ممتاز خلال الدقائق الأولى، ليُنهي ميلان الشوط الأول متقدما بنتيجة (3ـ0)، بعدما سجل الفرنسي ثيو هيرنانديز هدفاً وأضاف الأميركي كرستيان بوليسيتس هدفاً ثالثاً وهو اللاعب الذي يصنع الفارق في المباريات الأخيرة، وقد سجلت هذه الأهداف خلال خمس دقائق.

وسمح التقدم في النتيجة لمدرب ميلان بالقيام بتعديلات على فريقه خلال الشوط الثاني، تحسبا لمواجهة باير ليفركوزن في دوري الأبطال، وقد توفر فيه لكل فريق العديد من الفرص من التسجيل في الفترة الثانية، كما أنهى ميلان اللقاء في نقص عددي بعد طرد مدافعه الشاب دافيدي بارتيزيغي إثر تدخل قوي على المهاجم لابيك باندا، ولحسن حظ ميلان أنه تمتع بفارق مريح جعله يتفادى ضغط منافسه في الدقائق الأخيرة من اللعب.

فرق