دون توقُّف تمرُّ الريحُ داعيةً الصُّقورَ/ واثبةً بين السُّنبلة والضّجيج الخانق/ دون خطط، ولا خرائط بحريّة/ ولا وصفاتٍ طبيَّة/ مخفِّفةً عن الغرقى المُنْتَشَلين من الأمواج/ الخالطين بين وَهْم الحجارة المتمنِّعِ/ والفُتورِ الحامي لنارٍ مخدومة جيدا
لأن بَشَرة الجلادين لا تحترق.