هذه القصيدة، طبعاً عنك، ليس فقط لأنها تحاول معك لكي تتبنّاها، مثلما حاولت أنت مع زوجتك وصديقك، ومع أبنائك ورؤسائك، ومع نفسك ذاتها، بل لأنها جوهريا مثلك: تعرف أنها لا بد أن تنتهي، فقط لا تعرف كيف.
في الصباح، لم يره أحد إلا وعانقه. لم يره أحد إلا أطال النظر إليه، ثم عانقه، ثم عاد فأطال النظر إليه. لم يره أحد إلا بدت على وجهه الفرحة، ثم الشفقة، ثم التردد. الجميع أرادوا أن يقولوا له شيئا وأحجموا.
ليس الوقت مناسباً لإعداد قوائم بما ينبغي ترجمته، بل وقت التكتّم على العناوين المهمّة عسى أن يُعمي الله أعين الناشرين التجّار والمترجمين الأفّاقين عن الكتب المهمّة، فالناشر الذي يشتري حقوق الكتاب من ناشره الأصلي يحتكر ترجمته مهما تكن رديئة لسنين.