لم تكن الفلسفة مشروعاً خاصاً لي في أي يومٍ، فقد ابتعدت بالدفاع عنها لأهل عُرفها، فاكتفيت بالقول له إنّها كانت وستبقى، المنبع الأول لكلّ الأسئلة، وهي بذلك أفضل من أقراص النفتالين التي يقوم بتعاطيها من المغسلة.
يلبس بذلته المنمقة الوحيدة. نقوشُ وردٍ باللون نفسه على القَبّة. يقف على الكرسي، الحبل عوضاً عن الكرافتة، يأخذ نفساً أخيراً. يبتسم، يرمي نفسه، وينتهي كل شيء.