هذا العام يبدو حضور غادة عادل مكثفاً على الشاشتين الكبيرة والصغيرة. فتطلّ في شهر رمضان بمسلسل "عفاريت عدلي علام" مع الفنان عادل إمام، كما تطل إذاعياً في مسلسل "ريا ومسكينة".
لم يعتد الغزّيون كثيراً على إعلانات الدراما الفلسطينية، التي بدأت بأخذ مساحة واسعة من الترويج لها، في السنوات الأخيرة، عبر الإذاعات المحلية وبعض القنوات، قبيل أيام من حلول شهر رمضان، بعدما دخلت دراما القطاع بنوعيها التلفزيوني والإذاعي.
هذه السنة يبدو واضحاً هروب المنتجين السوريين نحو "الضفة الآمنة" أي الكوميديا، بعيداً عن أعمال البيئة الشامية أو تلك الاجتماعية التي ستضطرهم لمقاربة موضوع الثورة والحرب في البلاد
ثمة اختلاف على نوعية الأعمال الدرامية، التي تنشط في لبنان عاماً بعد عام، تساؤلات كثيرة حول مكانتها على الخارطة العربية، وتوجهها، فكيف يبدو حال الدراما اللبنانية، والإنتاج لهذا الموسم؟
على الرغم من الأوضاع السياسية والأمنية، ما زالت القاهرة تتمتع بأعلى نسبة إنتاج للدراما العربية. مبادرات كثيرة اتخذها المنتجون هذا الموسم للخروج بمجموعة جيدة من المسلسلات، والتي تعتبر المنافس الأول لباقي الأعمال العربية.
