مسلسلات

العام الماضي، أنتجت المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني في سورية مسلسل "وحدن"، للمخرج نجدة أنزور، الذي تبنى حينها، مع من تبقى من فريق العمل، فكرة أن العمل ينتمي لنمط الواقعية السحرية

هل قطعنا حقًا تلك الأشواط الفنية الطويلة من الحداثة البصرية، التي تجعلنا كبقية الشعوب، نجلس ونستلقي أحيانًا أمام شاشة التلفاز، لنضحك ونقهقه عاليًا؟

أثارت حلقة اقتحام الكعبة في "العاصوف" الذي يبث على قناة mbc جدلاً واسعاً بين الأردنيين. إذ عرض المسلسل السعودي مشهد اقتحام الحرم المكي قبل 40 عاماً، من قبل جهيمان العتيبي وصهره محمد عبد الله القحطاني.

بينما يدّعي المسلسل، الذي ألفه وأخرجه فادي سليم، تبنّي هموم القضايا النسوية، إلا أنه على ما يبدو يقترح العكس تماماً

يطل علينا هذا العام في رمضان مسلسل "كونتاك"، لمخرجه حسام قاسم الرنتيسي، لنكتشف منذ الحلقات الأولى أنه استمرار في التقليد الذي يتخذ من كوميديا التهريج والأنماط وسيلة للتعليق على ما تمر به سورية.

يعترف الممثل السوري سلوم حداد، في تصريح له صدر قبل أيام، بأنه اضطر إلى المشاركة في مسلسل "الأخوة" (عُرض عام 2014)، وهو لم يكن راضيًا بالكامل عن المسلسل

في عمله الجديد، "دقيقة صمت"، لم يتخذ الكاتب سامر رضوان من بيئة الحرب مكاناً لشخوصه مثلما فعل سابقاً، هو يعلم أن ثقلها وخسائرها لا تتسع لها الدراما.

لا يمكن تخيل التلفزيون في رمضان من دون برامج الكاميرا الخفية والمقالب. إذ تتربع على عرش المشاهدات على مائدة الإفطار خلال الشهر الفضيل. وهذا النوع من الأعمال ليس جديداً في الإعلام، بل يعود إلى أربعينيات القرن الماضي.