لا يختلف المشهد كثيراً في أحياء عدة في دمشق. ارتفاع غير مسبوق تشهده أسعار الحلويات في رمضان هذا العام، تزامناً مع ارتفاع أسعار أغلب السلع الغذائية والأساسية في مناطق النظام السوري، وسط انخفاض حركة البيع جراء انعدام القوة الشرائية لمعظم السوريين.
تزيد المُستجدات الأخيرة، والتي تُرافِق غلاء الأسعار، من الأعباء المُلقاة على أهالي قطاع غزة، مع اقتراب عيد الفطر، وفي مقدمتها تأخر أو عدم انتظام صرف الرواتب، علاوة على انعكاسات أحداث المسجد الأقصى على أسواق القطاع.
شرعت الأسر المغربية، بالتردد على أسواق الدار البيضاء بحثاً عن كسوة العيد التي تسعى الأسر الفقيرة والمتوسطة والغنية لتأمينها، في سياق متسم بارتفاع الأسعار.
تزداد متطلبات العائلة خلال شهر رمضان في الشمال السوري، ويحاول كثير منها تنويع الأطعمة على مائدة الإفطار لما لهذا الشهر من قدسية، وفي محاولة لتعويض الصائم ما خسره من طاقة بعد يوم صيام طويل.
تحوّل الغلاء في تونس إلى ظاهرة عامة اكتسحت جميع السلع والأنشطة والخدمات، حيث سجلت أسعار الوجبات والمشروبات في المطاعم والمقاهي في رمضان مستويات قياسية لم يعتَدها المواطنون.
يقف اليمن في مفترق طرق مع اشتداد الأزمات الغذائية والمعيشية وما تفرضه من صعوبات وتحديات أمام وضع الخطط التموينية المناسبة للتعامل معها، بالنظر إلى فقدان السيطرة على الأسواق التجارية وسلاسل التوريد.