في وقت اعتاد المغاربة الإقبال بكثافة منذ شهر شعبان على التبضع وتجهيز موائد "سيدنا رمضان"، اختلف الأمر هذا العام، إذ اصطدموا بارتفاع غير مسبوق في الأسعار، وأجبر حتى ذوو الطبقة المتوسطة على تطبيق مقولة "كم حاجة قضيناها بتركها"
تزداد مدينة إسطنبول تألقاً وسط إقبال متزايد من السياح خلال شهر رمضان، على غير التوقعات من تحوط الوافدين، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب 10 ولايات جنوبيّ تركيا في السادس من فبراير/ شباط الماضي، وخلّف أضراراً اقتصادية واسعة.
عادت الأسواق التجارية الفوضوية لتغزو شوارع العاصمة الجزائرية مع بداية شهر رمضان، والتي يستغلها الشباب من أجل كسب بعض المال، وسط ارتياح المواطنين في ظل الأسعار المقبولة التي تباع بها الخضار والفواكه، مقارنة بتلك المعروضة عبر الأسواق والمحلات.
يحل شهر رمضان هذه السنة على الجزائر في وقت تترنح فيه القدرة الشرائية للمواطن بفعل انهيار قيمة العملة المحلية الدينار، بعدما فقد بريقه مقابل العملات الأجنبية الكبرى، فيما يطاول التضخم غالبية السلع وخاصة الأساسية.
وسط جمود يلف الأسواق السورية وتراجع البيع وحركة التجارة، بحسب مصادر من العاصمة السورية دمشق، يزداد ارتفاع الأسعار ليخالف مبدأ "زيادة العرض تكسر الغلاء"، إذ يبلغ متوسط صعودها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان أكثر من 30% بشكل عام.
اتجه المزيد من الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر إلى العمل في المهن المرتبطة بشهر رمضان والتي تنتهي مع انتهائه، في مؤشر إضافي على تدهور الأوضاع الاقتصادية أكثر في القطاع الذي يقطنه أكثر من مليونين وربع مليون فلسطيني.