قتل معراج أورال المعروف بـ"علي كيّالي"، وعدد من الضباط الروس والسوريين، اليوم الثلاثاء، بعد استهداف حركة "أحرار الشام الإسلامية"، اجتماعاً لهم، في قمة النبي يونس، بريف اللاذقية غربي سورية، وفق ما أعلن الناطق العسكري، باسم الحركة، أبو يوسف المهاجر، لـ"العربي الجديد".
وأضاف: "وحدة الرصد والاستطلاع التابعة للحركة، رصدت حركةً كثيفةً وتجمعاً للسيارات في القمة، والتي تتخذها القوات الروسية والسورية مركزاً لعملياتها، فأعطت أمراً لرماة المدفعية باستهدافها على الفور"، مؤكدا أن "الضربات حقّقت إصاباتٍ مؤكدةً، وأصابت المبنى الرئيسي للاجتماعات".
وأوضح أن "سيارات الإسعاف شوهدت تأتي إلى المكان بكثرةٍ، ومن خلال مصادر خاصةٍ لنا داخل مشافي اللاذقية تأكدنا من مقتل أورال إضافةً إلى عددٍ من الضباط الروس والسوريين".
ويحمل أورال الجنسية التركية، ويقود ما تسمى "جبهة تحرير لواء إسكندرون"، والتي تأخذ على عاتقها القتال ضد تركيا والانفصال عنها، للعودة إلى سورية. وقد دخل الأراضي السورية في وقتٍ مبكرٍ من اندلاع الثورة، وقاتل إلى جانب قوات النظام في عدة معارك، بريف اللاذقية، وظهر في عدة تسجيلات مصورة، من داخل الأراضي السورية.
وتتهم المعارضة السورية أورال، بالتخطيط لمجزرة قرية البيضا بمدينة بانياس في ريف مدينة طرطوس عام 2013، والتي راح ضحيتها ما بين خمسين وسبعين مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء.
كذلك، تتهم السلطات التركية أورال، بالتخطيط أيضاً، لتفجيرات مدينة الريحانية التركية، جنوبي البلاد، قرب الحدود السورية، في 2013، والتي قتل فيها مواطنون أتراك وسوريون.