وتشمل الفعاليات معرض صور "ألعاب غير معترف بها"، وعرض قصص من النقب الفلسطيني المحتل، ومحاضرة "إرث بلفور: أطول احتلال ضد شعب في التاريخ"، وأخرى بعنوان "نكبتنا وقيام إسرائيل"، فضلاً عن مختارات من الموسيقى التراثية والكلاسيكية الفلسطينية.
كما تتضمن الفعاليات عرضاً مسرحياً بعنوان "سأموت في المنفى"، وعرضاً لفيلم "لقاء مع أرض مفقودة"، ومناظرة حول التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني.
ويشارك في أسبوع "أرض وكرامة" كل من سليمان أبو ستة، محمد بدارنة، عبدالله العريان، سامي هيرميز، مجد حماد، فادي عاصلة، ماريو غرغرور، أمل كعوش وغنام غنام.
شباب قطر ضد التطبيعTuesday, 11 April 2017" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمشاركة في أسبوع "أرض وكرامة"، والتعريف بالفعاليات والضيوف المشاركين في النشاط الذي يقام لأول مرة في قطر.
وكان أسبوع "مناهضة نظام الأبرتهايد والتمييز العنصري الإسرائيلي"، قد نظم في نهاية فبراير/ شباط الماضي، في أكثر من 200 مدينة بالعالم، وسط دعوات لفرض عقوبات على إسرائيل ونداءات بتشديد المقاطعة وسحب الاستثمارات.
وأعلنت "اللجنة الوطنية الفلسطينية" لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها، عن انطلاق الفعاليات بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة رام الله المحتلة. وأكدت اللجنة أنّها ماضية في عزل إسرائيل والشركات والمؤسسات المتواطئة في نظامها الاستعماري والعنصري، تماماً كما عزل نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا من قبل.
ووجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية نداءً إلى الجاليات الفلسطينية ومؤسساتها واتحاداتها الفاعلة في بلدان المهجر والشتات، للانخراط في أوسع مشاركة لإحياء أسبوع مناهضة الأبرتهايد، حيث أحيت عشرات المنظمات الطلابية والأكاديمية والقوى والهيئات في شتى أرجاء العالم فعالياته.
— شباب قطر ضد التطبيع (@QAYON) April 11, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ومن ضمن الفعاليات التي شهدتها عواصم عالمية، وزع نشطاء مؤيدون للفلسطينيين ملصقات مناهضة لإسرائيل داخل محطات مترو لندن، المعروف باسم "تيوب"، وذلك ضمن حملة "أسبوع الأبرتهايد الإسرائيلي".
ولفتت الملصقات إلى سياسة إسرائيل العنصرية، والإعدامات الميدانية التي تنفذّها قوات الاحتلال. وغصّت جدران محطات المترو في لندن، بشعارات وكلمات من قبيل "دولة أبرتهايد" و"محاكم ميدانية"، "قتل"، وغيرها من الشعارات التي تدين إسرائيل.
وانتقدت الحملة أيضاً الحكومة ووسائل إعلام بريطانية التي، وفقاً للملصقات، تدعم الاحتلال وتعادي الفلسطينيين.
وفي كندا، صوّت ما يقارب 900 طالب في "جامعة ماجيل" بالأغلبية، للانضمام لحركة المقاطعة ودعمها.