"أصوات الحرية" عنوان الاحتقالية الموسيقية بـ الثقافة الفلسطينية التي تقام على خشبة مسرح "ريتش ميكس" في لندن عند السابعة من مساء السبت، 18 من الشهر الجاري.
الأمسية تقام لموسيقيين وراقصين من مركز "لاجئ" في مخيم عايدة في بيت لحم، وهو مركز يقوم بأعمال تطوعية في المخيم ذات طابع اجتماعي ثقافي ترفيهي وتعليمي، وقد تأسس عام 2000 من قبل 11 شاباً وشابة من أبناء "عايدة".
عروض هذه الأمسية تتضمن عروض دبكة، وتقديم مجموعة من الأغاني التراثية الفلسطينية، وعرض أفلام مستقلة تتناول صعوبات العيش اليومي وممارسة الأنشطة العادية تحت الاحتلال.
إلى جانب عروض المشاركين من مركز "لاجئ"، تشارك الفرقة النسائية "هوية" المكونة من شابات فلسطينيات يقمن في لندن، كما يلقي شباب من جمعية "بركة" مجموعة من القصائد، وهي جمعية مخصصة للشباب من الصومال تكونت وانطلقت في لندن.
يشارك في الأمسية مغني الراب البريطاني العراقي لوكي (كريم دنيس، 1986) الذي اشتهر بأغانيه السياسية ومعارضته للصهيونية، وهو أحد أبرز الناشطين في "حملة التضامن مع فلسطين" التي تعمل في بريطانيا، وقد سافر في 2009 إلى فلسطين للغناء في مخيمات الضفة الغربية متبرعاً بكل ريع حفلاته ليساهم في إعمار غزة، وأوقف آنذاك لأكثر من تسع ساعات من قبل قوات الاحتلال وجرى التحقيق معه.
لكن لوكي عاد مرة أخرى إلى الضفة الغربية في 2010 لإعطاء ورش موسيقية لشباب المخيمات الفلسطينية، وأوقف مرة أخرى لمدة 12 ساعة. كما أطلق هو وعدد من الموسيقيين حملة لجمع الأدوية وإيصالها إلى قطاع غزة.
وفي 2011 انتقد من قبل ناشطين يهود مناصرين لإسرائيل ووصفوه بأنه "كابوس" بسبب نشاطه في "حملة التضامن مع فلسطين".
تشارك أيضاً في أمسية "أصوات الحرية" الكاتبة الفلسطينية والأكاديمية كرمة النابلسي، الأستاذة في جامعتي "أكسفورد" و"ساواس" في لندن، وصاحبة إصداري "تقاليد الحرب: الاحتلال والمقاومة والقانون"، و"التاريخ اللامرئي".