تتزايد الدراسات التي تتحدث عن فوائد القهوة. الناس لا يحتاجون أساساً إلى مثل هذه الدراسات ليزداد إقبالهم على المشروب الساخن الأكثر انتشاراً في العالم. هم يستهلكون يومياً أطناناً من الحبوب الداكنة المليئة بالكافيين.
آخر الدراسات جاءت نتيجة تعاون سويدي - أميركي، فأكدت أنّ تناول ستّة أكواب من القهوة يومياً، ينشّط الجهاز العصبي المركزي ويساهم فى الحدّ من خطر الإصابة بمرض "التصلب العصبي المتعدد".
أفادت الدراسة التي أعدها باحثون في معهد "كارولينسكا" الطبي في السويد بالتعاون مع علماء من جامعتي "جونز هوبكينز" و"كاليفورنيا" الأميركيتين، بأنّ "مادة الكافيين تتمتع بخواص وقائية تحمي الأعصاب، وتساهم في الحد من الالتهابات". وأوضحت أنّ "القهوة تحتوي على أكثر من ألف من المركبات النشطة بيولوجياً، التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي".
كثيرة هي الدراسات في هذا الإطار. لكنّها لا تخبرنا في المقابل عن أضرار القهوة، خصوصاً الاجتماعية. لا تخبرنا عن عشرات آلاف المزارعين شبه المستعبدين في مناطق مختلفة من العالم، الذين يتحدد مستقبلهم من خلال ارتباطهم بشبكة إنتاج كبرى تستغلهم ولا تمنحهم القدرة على الخروج من أوضاعهم الصعبة.
من بين هؤلاء عدد كبير من الأطفال، كحال الفتى في الصورة الذي يعمل في زراعة البنّ بالقرب من العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه. مثله لا يحظى بدراسات ومبادرات تسعى إلى تأمين حقوقه كطفل وكإنسان، شأن ما يحظى به إنتاجه من دراسات.
اقرأ أيضاً: نساء الحقل الأحمر
آخر الدراسات جاءت نتيجة تعاون سويدي - أميركي، فأكدت أنّ تناول ستّة أكواب من القهوة يومياً، ينشّط الجهاز العصبي المركزي ويساهم فى الحدّ من خطر الإصابة بمرض "التصلب العصبي المتعدد".
أفادت الدراسة التي أعدها باحثون في معهد "كارولينسكا" الطبي في السويد بالتعاون مع علماء من جامعتي "جونز هوبكينز" و"كاليفورنيا" الأميركيتين، بأنّ "مادة الكافيين تتمتع بخواص وقائية تحمي الأعصاب، وتساهم في الحد من الالتهابات". وأوضحت أنّ "القهوة تحتوي على أكثر من ألف من المركبات النشطة بيولوجياً، التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي".
كثيرة هي الدراسات في هذا الإطار. لكنّها لا تخبرنا في المقابل عن أضرار القهوة، خصوصاً الاجتماعية. لا تخبرنا عن عشرات آلاف المزارعين شبه المستعبدين في مناطق مختلفة من العالم، الذين يتحدد مستقبلهم من خلال ارتباطهم بشبكة إنتاج كبرى تستغلهم ولا تمنحهم القدرة على الخروج من أوضاعهم الصعبة.
من بين هؤلاء عدد كبير من الأطفال، كحال الفتى في الصورة الذي يعمل في زراعة البنّ بالقرب من العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه. مثله لا يحظى بدراسات ومبادرات تسعى إلى تأمين حقوقه كطفل وكإنسان، شأن ما يحظى به إنتاجه من دراسات.
اقرأ أيضاً: نساء الحقل الأحمر