أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأربعاء، تعليق أنشطتها في محافظة تعز، وسط اليمن، لأسباب أمنية، رداً على اقتحام جماعة مسلحة مستشفى الثورة في المدينة، الأحد الماضي، ومحاولة اغتيال أحد المرضى وتفجير عبوة مفخخة داخل باحة المستشفى.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إنها "قررت تعليق أنشطتها في المحافظة بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها، والاعتداء المسلح على مستشفى الثورة، ومحاولة قتل مريض من قبل مسلحين اقتحموا المستشفى"، مؤكدة أنها لن تستأنف أنشطتها "إلا بعد الحصول على تأكيدات من الجهات الأمنية بشأن سلامة المستشفى، وتأكيد عدم تكرار الاعتداء عليه من قبل أي طرف، وضمان سلامة العاملين والكوادر الصحية".
وأشارت إلى أنها "تدعم مستشفيات محافظة تعز منذ عام 2015، وقامت بتقديم الخدمات الطبية طوال فترة الصراع، وعالجت أكثر من 15 ألف مريض ومصاب، فضلاً عن تقديم دعم طارئ لمستشفيات أخرى في أوقات كان يصعب فيها الوصول إلى مستشفى الثورة بالمدينة".
وطالبت المنظمة، في بيانها، بأن تكون الأنشطة الطبية متاحة لجميع الأطراف بغض النظر عن الانتماء، داعية جميع الأطراف إلى احترام المستشفيات كأماكن محمية، وحماية ضمان الوصول الآمن للسكان الذين يبحثون عن الرعاية الصحية، وكذلك الموظفين العاملين في المرافق الصحية.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إنها "قررت تعليق أنشطتها في المحافظة بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها، والاعتداء المسلح على مستشفى الثورة، ومحاولة قتل مريض من قبل مسلحين اقتحموا المستشفى"، مؤكدة أنها لن تستأنف أنشطتها "إلا بعد الحصول على تأكيدات من الجهات الأمنية بشأن سلامة المستشفى، وتأكيد عدم تكرار الاعتداء عليه من قبل أي طرف، وضمان سلامة العاملين والكوادر الصحية".
وأشارت إلى أنها "تدعم مستشفيات محافظة تعز منذ عام 2015، وقامت بتقديم الخدمات الطبية طوال فترة الصراع، وعالجت أكثر من 15 ألف مريض ومصاب، فضلاً عن تقديم دعم طارئ لمستشفيات أخرى في أوقات كان يصعب فيها الوصول إلى مستشفى الثورة بالمدينة".
وطالبت المنظمة، في بيانها، بأن تكون الأنشطة الطبية متاحة لجميع الأطراف بغض النظر عن الانتماء، داعية جميع الأطراف إلى احترام المستشفيات كأماكن محمية، وحماية ضمان الوصول الآمن للسكان الذين يبحثون عن الرعاية الصحية، وكذلك الموظفين العاملين في المرافق الصحية.
وفي السياق، قال نائب مدير مستشفى الثورة في تعز، أحمد الدميني، إن المنظمة كانت تدعم عدة مستشفيات، وتقدم الخدمات الإسعافية وتجري العمليات الطارئة بمستشفى الثورة، وتدعم المستشفى اليمني السويدي للأطفال، وتشغل طوارئ التوليد بالمستشفى الجمهوري.
وأكد الدميني، لـ"العربي الجديد"، أن قرار المنظمة بتعليق أنشطتها سيؤثر بشكل كبير على الخدمات الطبية والقطاع الصحي بشكل عام في المحافظة، والتي تعاني تدهوراً صحياً كبيراً من جراء الحرب المستمرة.
وأشار إلى "فشل اللجنة الأمنية وقادة الجيش بالمحافظة في حماية مستشفى الثورة من اعتداءات المسلحين، وعجزهم عن حماية الكادر والجرحى"، لافتاً إلى أن هيئة المستشفى رفعت طوال الأشهر السابقة مذكرات إلى اللجنة الأمنية بشأن تداعيات الانفلات الأمني، وما سينتج عنه، ولم يحدث أي تجاوب، ولم يلق الملف الأمني الاهتمام اللازم.