تبحث أم حاتم الأعرج، من قرية الولجة غربي مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة، عن أخشاب هنا وهناك، تكون مرمية في الأحياء والطرقات وبساتين الزيتون، كي تستغلها في موهبتها وتعيد تدويرها لتتحول بالفن والإبداع إلى تحف وهدايا ومستلزمات يمكن الاستفادة منها منزلياً.
أم حاتم (52 عاماً) اكتشفت موهبتها من خلال اشتراكها في أحد الأندية النسوية التي تُعنى بمجال إعادة التدوير في قريتها. ومن ثمَّ خضعت للعديد من الدورات، حتى تمكَّنت، في الوقت الحالي، بأدوات بدائية وتقليدية، من تحويل الأخشاب إلى تحف وهدايا وقطع أثاث منزلي، كما أنَّها تحوّلت إلى صديقة للبيئة من خلال جمع تلك الأخشاب التي يتخلّص منها أصحابها على جوانب الطرقات، ووسط الأحياء والبساتين.
تقول أم حاتم لـ"العربي الجديد" إنّ موهبتها صديقة للبيئة وتحافظ عليها، و"بدلاً من أن يبقى الخشب مُلقى في مكان ما، يمكنني الاستفادة منه، وإعادة تدويره، ومن هنا بدأت فكرة البحث عن مصدر رزق لي ولأفراد عائلتي". صممت تلك المرأة المكافحة الكراسي الخشبية والطاولات والرفوف التي توضع عليها الأواني والدراجات الهوائية، والكثير من التحف والهدايا، وهذا الأمر جلب لها مردوداً مالياً من خلال بيع ما تصنعه، تعيل منه سبعة من أفراد عائلتها.
تملك تلك الأم مشغلاً صغيراً وبسيطاً بأدوات بدائية في منزلها. وكون زوجها حالياً بلا عمل، يقوم هو بمساعدتها أيضاً في حمل الأخشاب وقصها. في الوقت الذي تبتكر فيه بأفكار عصرية طرقاً وأشكالاً ومخرجات لأخشابها، كي تصبح من الأثاث المنزلي، أو أثاث الحدائق العامة، لبيعها والاستفادة من ثمنها. تعتمد أم حاتم على الأخشاب من خلال جمعها من منطقتها وقريتها، وأخشاب أخرى تقوم بشرائها من أصحابها. وحالياً انضمت إلى مشغل لإعادة تدوير الأخشاب افتتح الأسبوع الماضي في قرية الولجة لتطوير مهارتها، وتوسيع مصدر رزقها من خلال تعلم المزيد حول إعادة تدوير الأخشاب واستغلالها في الصناعات اليدوية.
ومن خلال الأقارب، تتم عملية الترويج لمنتجات أم حاتم، بينما تعتمد على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لعرض منتجاتها. وتقول أم حاتم إنها تجد ردود أفعال إيجابية، وصدى كبيراً حول ما تعرضه على صفحتها، وبعض المنتجات تم بيعها من خلال طلبات عبر فيسبوك. وهذا، وفق قولها، يعطيها دافعاً كبيراً للبحث عن مهارات وأفكار جديدة لتطوير مشروعها الصغير. تبحث الأم المعيلة عن الاحتراف في مجال صناعة الأخشاب اليدوية. وهذا ما يجعلها عضوة في العديد من الأندية النسوية التي تعنى بمجال تطوير المهارات. وكلما باعت شيئاً من منتجاتها، تقوم بشراء آلات وأدوات، لتطور مشغلها البدائي في المنزل.
تطمح أم حاتم إلى توسيع باب رزقها، وأن يكون لديها مشغلها الخاص المتطور، في الوقت الذي يمكنها من خلاله خلق فرص عمل للنساء المحترفات مثلها. وهذا الأمر تجد صعوبة فيه، لكنها في نهاية المطاف تحاول رغم تلك الظروف أن تخطو الخطوة الأولى في مجال الألف ميل نحو مشغلها الخاص. موسم الزيتون، حالياً، هو الأكثر اهتماماً من قبل أم حاتم، وتعزّز من خلاله صداقتها للبيئة. وعندما يتم تقنيب الأشجار تقوم بجمع الأغصان، وتنظيفها بآلة بدائية، وتخطط لأن تصنع منها ميداليات وتحفاً لبيعها والاستفادة منها.
أم حاتم (52 عاماً) اكتشفت موهبتها من خلال اشتراكها في أحد الأندية النسوية التي تُعنى بمجال إعادة التدوير في قريتها. ومن ثمَّ خضعت للعديد من الدورات، حتى تمكَّنت، في الوقت الحالي، بأدوات بدائية وتقليدية، من تحويل الأخشاب إلى تحف وهدايا وقطع أثاث منزلي، كما أنَّها تحوّلت إلى صديقة للبيئة من خلال جمع تلك الأخشاب التي يتخلّص منها أصحابها على جوانب الطرقات، ووسط الأحياء والبساتين.
تقول أم حاتم لـ"العربي الجديد" إنّ موهبتها صديقة للبيئة وتحافظ عليها، و"بدلاً من أن يبقى الخشب مُلقى في مكان ما، يمكنني الاستفادة منه، وإعادة تدويره، ومن هنا بدأت فكرة البحث عن مصدر رزق لي ولأفراد عائلتي". صممت تلك المرأة المكافحة الكراسي الخشبية والطاولات والرفوف التي توضع عليها الأواني والدراجات الهوائية، والكثير من التحف والهدايا، وهذا الأمر جلب لها مردوداً مالياً من خلال بيع ما تصنعه، تعيل منه سبعة من أفراد عائلتها.
تملك تلك الأم مشغلاً صغيراً وبسيطاً بأدوات بدائية في منزلها. وكون زوجها حالياً بلا عمل، يقوم هو بمساعدتها أيضاً في حمل الأخشاب وقصها. في الوقت الذي تبتكر فيه بأفكار عصرية طرقاً وأشكالاً ومخرجات لأخشابها، كي تصبح من الأثاث المنزلي، أو أثاث الحدائق العامة، لبيعها والاستفادة من ثمنها. تعتمد أم حاتم على الأخشاب من خلال جمعها من منطقتها وقريتها، وأخشاب أخرى تقوم بشرائها من أصحابها. وحالياً انضمت إلى مشغل لإعادة تدوير الأخشاب افتتح الأسبوع الماضي في قرية الولجة لتطوير مهارتها، وتوسيع مصدر رزقها من خلال تعلم المزيد حول إعادة تدوير الأخشاب واستغلالها في الصناعات اليدوية.
ومن خلال الأقارب، تتم عملية الترويج لمنتجات أم حاتم، بينما تعتمد على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لعرض منتجاتها. وتقول أم حاتم إنها تجد ردود أفعال إيجابية، وصدى كبيراً حول ما تعرضه على صفحتها، وبعض المنتجات تم بيعها من خلال طلبات عبر فيسبوك. وهذا، وفق قولها، يعطيها دافعاً كبيراً للبحث عن مهارات وأفكار جديدة لتطوير مشروعها الصغير. تبحث الأم المعيلة عن الاحتراف في مجال صناعة الأخشاب اليدوية. وهذا ما يجعلها عضوة في العديد من الأندية النسوية التي تعنى بمجال تطوير المهارات. وكلما باعت شيئاً من منتجاتها، تقوم بشراء آلات وأدوات، لتطور مشغلها البدائي في المنزل.
تطمح أم حاتم إلى توسيع باب رزقها، وأن يكون لديها مشغلها الخاص المتطور، في الوقت الذي يمكنها من خلاله خلق فرص عمل للنساء المحترفات مثلها. وهذا الأمر تجد صعوبة فيه، لكنها في نهاية المطاف تحاول رغم تلك الظروف أن تخطو الخطوة الأولى في مجال الألف ميل نحو مشغلها الخاص. موسم الزيتون، حالياً، هو الأكثر اهتماماً من قبل أم حاتم، وتعزّز من خلاله صداقتها للبيئة. وعندما يتم تقنيب الأشجار تقوم بجمع الأغصان، وتنظيفها بآلة بدائية، وتخطط لأن تصنع منها ميداليات وتحفاً لبيعها والاستفادة منها.