"الشمس لا تُغطّى بغربال". عبارةٌ انتشرت في اليومين الماضيين على مواقع التواصل بعدما كتبها رسام الكاريكاتير في "العربي الجديد"، عماد حجاج، إثر رسمه تعليقاً على قرار حجب موقع "العربي الجديد" في كُلّ من السعودية والإمارات ومصر.
فبعد أسبوع من قرار وزارة الإعلام والثقافة السعوديّة حجب موقع "العربي الجديد"، حجبته دولة الإمارات. وبعد أسبوعين من قرار السعوديّة، حجبت مصر الموقع أيضاً. وفوراً، أظهر مستخدمون وقرّاء وكُتّاب على مواقع التواصل تضامنهم مع صحيفة وموقع "العربي الجديد" إثر ما تعرّضت له من حملة أصبح واضحاً أنّها منسّقة، في ضربةٍ لحريّة الرأي والتعبير، وحرية الصحافة واحترام الرأي الآخر.
هكذا، أطلق مستخدمون على مواقع التواصل حملةً تحت وسم "#حجب_العربي_الجديد" غرّد على إثرها ناشطون عرب، مصريّون وخليجيّون على وجه الخصوص حيث دافعوا عن حق "العربي الجديد" في النشر والوصول إلى القارئ انطلاقاً من أهمية حرية التعبير وضرورة حمايتها. كما أطلق مغردون وسم "#أنظمة_تخشى_الكلمة" في إطار الحملة التضامنيّة بالإضافة إلى "#حجب_العربي_الجديد_في_مصر" ووسم "#مع_العربي_الجديد_ضد_الحجب".
ونشر مستخدمون ما كتبه مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، عن الحجب على صفحته على "فيسبوك"، حيث قال: "حجب موقع صحيفة العربي الجديد في السعودية والإمارات ومصر. السؤال لم يعد حول حرية الصحافة وحق الوصول إلى المعلومات، فجواب هذا السؤال معروف. ولكن مع رد فعل الصحافة على تقييد حرية صحيفة مهنية أصبح من الضروري أن نتناول بالسؤال موضوع مهنة الصحافة في الوطن العربي، إلى أي مدى هي موجودة؟ وهل ثمة تضامن مهني؟ هل من مؤسسات تحمي هذه المهنة من التحول إلى مجرد لقب لبيادق في معسكرات سياسية أو شركات إعلانات؟ يصعب الحديث عن مثل هذا في نظام غير ديمقراطي. ففيما عدا استثناءات تشكل الصحافة في الأنظمة الاستبدادية نسخة رديئة عن السياسة".
كثيرون من رواد مواقع التواصل قدموا أسماء وعناوين برامج ومواقع لفك حجب المواقع المحجوبة، وتداول بعضهم خبراته حولها، والبرامج الأفضل وطريقة عملها. وقال تركي: "سياسات فاشلة في ظل وجود البروكسي، لن يفلحوا بحجب أي موقع فهي كقصة حجب الشمس بغربال". وسخر "مستر مواطن" من عقلية عفى عليها الزمن وقال: "في 2016 وما زلنا نمارس سياسة عفا عليها الزمن سياسة الحجب فاشلة في ظل برامج تجاوز الحجب، الفاسدون هم من يخافون حرية الصحافه".
وكتبت الشاعرة والصحافية الكويتية سعدية مفرح: "عندما تتفق ثلاث دول على حجب موقع صحيفة في وقت واحد وبلا أسباب معلنة، فهذا يعني أنها صحيفة مؤثرة". وكتب الحقوقي وعضو منظمة "هيومن رايتس ووتش" السابق، فادي القاضي: "ثلاث سلطات تتشارك الآن في حجب موقع العربي الجديد. لا ينبغي أن يحل الرقيب مكان ضمير القارئ وحريته بالاختيار".
وكتب الصحافي محمد طلبة رضوان على فيسبوك: "حجب #العربي_الجديد في مصر شهادة تميز تستحقها الجريدة وموقعها الكبير... تهنئة لزملائنا وأساتذتنا بجريدة العربي الجديد ... ولا عزاء لمن يعيشون خلف أسوار أوهامهم بإمكانية الحجب والتعتيم".
اقرأ أيضاً: حجب "العربي الجديد": متمسّكون بقيم العروبة والديمقراطية والحريات
فبعد أسبوع من قرار وزارة الإعلام والثقافة السعوديّة حجب موقع "العربي الجديد"، حجبته دولة الإمارات. وبعد أسبوعين من قرار السعوديّة، حجبت مصر الموقع أيضاً. وفوراً، أظهر مستخدمون وقرّاء وكُتّاب على مواقع التواصل تضامنهم مع صحيفة وموقع "العربي الجديد" إثر ما تعرّضت له من حملة أصبح واضحاً أنّها منسّقة، في ضربةٍ لحريّة الرأي والتعبير، وحرية الصحافة واحترام الرأي الآخر.
Twitter Post
|
هكذا، أطلق مستخدمون على مواقع التواصل حملةً تحت وسم "#حجب_العربي_الجديد" غرّد على إثرها ناشطون عرب، مصريّون وخليجيّون على وجه الخصوص حيث دافعوا عن حق "العربي الجديد" في النشر والوصول إلى القارئ انطلاقاً من أهمية حرية التعبير وضرورة حمايتها. كما أطلق مغردون وسم "#أنظمة_تخشى_الكلمة" في إطار الحملة التضامنيّة بالإضافة إلى "#حجب_العربي_الجديد_في_مصر" ووسم "#مع_العربي_الجديد_ضد_الحجب".
ونشر مستخدمون ما كتبه مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، عن الحجب على صفحته على "فيسبوك"، حيث قال: "حجب موقع صحيفة العربي الجديد في السعودية والإمارات ومصر. السؤال لم يعد حول حرية الصحافة وحق الوصول إلى المعلومات، فجواب هذا السؤال معروف. ولكن مع رد فعل الصحافة على تقييد حرية صحيفة مهنية أصبح من الضروري أن نتناول بالسؤال موضوع مهنة الصحافة في الوطن العربي، إلى أي مدى هي موجودة؟ وهل ثمة تضامن مهني؟ هل من مؤسسات تحمي هذه المهنة من التحول إلى مجرد لقب لبيادق في معسكرات سياسية أو شركات إعلانات؟ يصعب الحديث عن مثل هذا في نظام غير ديمقراطي. ففيما عدا استثناءات تشكل الصحافة في الأنظمة الاستبدادية نسخة رديئة عن السياسة".
Twitter Post
|
كثيرون من رواد مواقع التواصل قدموا أسماء وعناوين برامج ومواقع لفك حجب المواقع المحجوبة، وتداول بعضهم خبراته حولها، والبرامج الأفضل وطريقة عملها. وقال تركي: "سياسات فاشلة في ظل وجود البروكسي، لن يفلحوا بحجب أي موقع فهي كقصة حجب الشمس بغربال". وسخر "مستر مواطن" من عقلية عفى عليها الزمن وقال: "في 2016 وما زلنا نمارس سياسة عفا عليها الزمن سياسة الحجب فاشلة في ظل برامج تجاوز الحجب، الفاسدون هم من يخافون حرية الصحافه".
Twitter Post
|
وكتبت الشاعرة والصحافية الكويتية سعدية مفرح: "عندما تتفق ثلاث دول على حجب موقع صحيفة في وقت واحد وبلا أسباب معلنة، فهذا يعني أنها صحيفة مؤثرة". وكتب الحقوقي وعضو منظمة "هيومن رايتس ووتش" السابق، فادي القاضي: "ثلاث سلطات تتشارك الآن في حجب موقع العربي الجديد. لا ينبغي أن يحل الرقيب مكان ضمير القارئ وحريته بالاختيار".
وكتب الصحافي محمد طلبة رضوان على فيسبوك: "حجب #العربي_الجديد في مصر شهادة تميز تستحقها الجريدة وموقعها الكبير... تهنئة لزملائنا وأساتذتنا بجريدة العربي الجديد ... ولا عزاء لمن يعيشون خلف أسوار أوهامهم بإمكانية الحجب والتعتيم".
اقرأ أيضاً: حجب "العربي الجديد": متمسّكون بقيم العروبة والديمقراطية والحريات