النجاح في تنظيم مهرجان "أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي" في مدينة طنجة، والذي تنطلق دورته الخامسة في 19 من الشهر الجاري وتتواصل حتى 23 منه، لا يلغي الرسائل السياسية من ورائه، والتي يصوغها المنظمون باعتبارها أهدافاً عامة، ومنها "نبذ العنف والكراهية والتطرف"، و"التمرس بأدوات الدبلوماسية الموازية ولاسيما في جانبها الثقافي"، و"بروز أفضل لقيم الهوية المغربية ذات البعد الإنساني".
يشارك ضمن المسابقة الرسمية هذا العام عشرة أفلام، هي: "دماء على نهر السين" لـ المهدي بكار و"العدو الخفي" لـ رشيد القاسمي من المغرب، و"اصطياد الأشباح" لـ رائد أندوني من فلسطين، و"زهور البيتومين" لـ كارين موراليس وكارولين بركارد من فرنسا، و"الأرز والصلب" لـ فاليري فانسون من لبنان، و"القبل الجيدة لموروروا" لـ العربي بن شيحا من الجزائر، و"لا مكان للاختباء" لـ أحمد زرادشت من العراق، و"المقاطعة صفر" لـ بابلو توسكو وبابلو أرابوب وخورخي فرنانديز مايورال من إسبانيا، و"الانتظار" لـ إيميل لاغبال من السويد، و"عندما يجتمع الرومي مع فرنسيس" للمخرج المصري الإيطالي محمد قناوي.
تترأس لجنة التحكيم المخرجة الفلسطينية الفرنسية ماريز غرغور، وتضمّ في عضويتها كلّ من السينمائيين: جمال دلالي من تونس، وروبرت هوف من هولندا، ورادا سيزيك من البوسنة والهرسك، وإدريس المريني من المغرب.
يتضمّن برنامج التظاهرة، التي سيحتضن فعالياتها "المركز الثقافي أحمد بوكماخ" ندوات عدّة؛ من بينها: "التدوين بالفيديو والوثائقي" و"دور الصحافة الاستقصائية لدعم الفيلم الوثائقي الاستقصائي"، كما يُكرّم المخرج حكيم بلعباس والناقد خليل الدامون من المغرب، والمخرج روبرت هوف من هولندا، والمنتج المسرحي الحبيب بالهادي من تونس.