وقد نشرت هذه الادعاءات منفصلة في تقارير لصحيفتي "نيويورك تايمز" و"لوس أنجليس تايمز"، بعد أسبوعين فقط من تنحيه عن شركاته على خلفية ادعاءين آخرين بالتحرش الجنسي.
من ناحيته، أنكر سيمونز تلك الادعاءات بشدة في بيان نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، وقال إن تلك الاتهامات المريعة قد صدمته في الصميم، وإن جميع علاقاته كانت بالتراضي.
وقال سيمونز في تصريح لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" إن "هذه القصص الجديدة تراوح بين الادعاءات غير الصحيحة والمزعجة. أريد أن أعيد التأكيد بشكل قاطع على ما قلته سابقاً: لم أكن أبداً عنيفاً أو مسيئاً لأي امرأة بأي شكل من الأشكال في أي وقت في حياتي كلها".
ويعتبر سيمونز آخر رجل يتمتع بالنفوذ في عالم الترفيه توجه له اتهامات التحرش الجنسي والمضايقات خلال الأشهر الأخيرة، منذ أن نشرت مجلة "نيو يوركر" وصحيفة "نيويورك تايمز" تقارير عن سلسلة حوادث تحرش جنسي واعتداءات قام بها المنتج الشهير في هوليوود هارفي وينستين.
(العربي الجديد)