قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن فيروس إيبولا ما يزال ينشط في سيراليون وليبيريا، وكذلك في غينيا وإن كان بدرجة أقل، إذ تسبب في وفاة 21 شخصا إجمالا، وفي 44 حالة إصابة جديدة بين السادس والثامن من يوليو/تموز.
ونقلت وكالة رويترز عن المنظمة الأممية، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمرض الفيروسي الفتاك في أول ظهور له في غرب أفريقيا وصل إلى 888 حالة، توفي منها 539 مصابا منذ فبراير/شباط.
وقالت "ما يزال اتجاه الوباء في ليبيريا وسيراليون خطيرا، مع الإبلاغ عن أعداد كبيرة من حالات الإصابة والوفاة الجديدة".
ولم تظهر سوى حالة إصابة مؤكدة جديدة في غينيا هذا الأسبوع، وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تراقب الموقف هناك عن كثب.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الصحة بولاية أعالي النيل، شمالي جنوب السودان، أوبال أدوك، اليوم الجمعة، وقوع 19 حالة وفاة و567 إصابة بالكوليرا في منطقة "واو شلك" التابعة لمقاطعة فشودة (غربي الولاية) منذ انتشاره فيها نهاية الشهر الماضي. وأشار الوزير، في تصريحات لوكالة الأناضول، إلى انتشار حالات جديدة من الإصابة بمرض الكوليرا في بلدات أخرى بمقاطعة فشودة لم يتم حصرها بعد.
وقال إن "هناك 19 حالة وفاة سجلت في "واو شلك" أغلبها لأطفال، و567 حالة إصابة بالمرض لا تزال تتلقى العلاج بمستشفى كدوك برئاسة مقاطعة فشودة".
وشدد أدوك على أن الوضع الصحي للمرضى تحت السيطرة، وأن هناك فريقًا طبيًا من الوزارة يعمل الآن بالمستشفى إلى جانب ممثلين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود العالمية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في الأول من يوليو/تموز الحالي أن وباء الكوليرا قضى في جنوب السودان على 63 شخصا من أصل 2340 حالة مسجلة.
وأعلنت حكومة جنوب السودان ومنظمة الصحة العالمية وشركاؤها، في وقت سابق، عن توفير اللقاحات لحماية نحو 140 ألف شخص من الكوليرا يعيشون في مخيمات مؤقتة في جنوب السودان. وفي 15 مايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة الصحة في جنوب السودان تسجيل أول حالة إصابة بالكوليرا وذلك في العاصمة جوبا.