وشددت "إيسيسكو"، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، والذي يوافق 5 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، على ضرورة النهوض بالمستوى المادي للمعلمين، وإيلاء اهتمام أكبر بالجانب الأكاديمي، من خلال توفير الوسائل التعليمية الضرورية وتنويعها.
وأكدت أن المعلمين يشكلون القاعدة الصلبة لضمان جودة التربية، معتبرة أن المناهج والبرامج التربوية والمواد التعليمية المناسبة تحتاج إلى موارد بشرية مؤهلة وذات كفاءة عالية تعمل لتطبيقها على النحو المناسب، وهو ما يؤكد الدور المحوري للمعلمين في العملية التعليمية.
كذلك حثّت دول العالم الإسلامي على إيجاد حلول لمشكلات المعلمين، لكونهم العمود الفقري للنظام التربوي ككل، وذلك سعياً وراء جودة المنظومة التربوية في العالم الإسلامي.
ويحتفل باليوم العالمي للمعلم في 5 أكتوبر/ تشرين الأول سنوياً منذ عام 1994، وهي مناسبة لتكريم المعلمين وجلب الانتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها.
(الأناضول)