وتطورت الأحداث سريعاً عقب التصريحات التي أطلقها مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ورابطة الأندية على هامش اجتماع الرابطة في مقر نادي سموحة بالإسكندرية، ومن المقرر أن يعقد مجلس الأهلي اجتماعاً يوم غدٍ الإثنين، لحسم العديد من الملفات التصعيدية، في حال استمرار مشاركته في البطولة المحلية.
ويأتي في مقدمتها الانسحاب من الرابطة تماماً، ومن كل الأنشطة التابعة لها، ومن بينها إدارة ملف البث الفضائي وبيع حقوق مباريات الأهلي في المستقبل للقنوات الفضائية بدون العودة إلى الرابطة، وفي الوقت نفسه، طلب محمود طاهر من نائبه أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ التدخل عبر علاقاته السياسية لتفعيل شكوى الأهلي ضد مرتضى منصور لدى الجهات السياسية في الساعات المقبلة.
كما أجرى محمود طاهر اتصالات هاتفية برئيس اتحاد الكرة جمال علام لتنسيق المواقف بين الجبلاية والأهلي في الأيام المقبلة ضد تحركات لجنة الأندية، وأبلغ طاهر علام بأنه يوافق على كل قرارات اتحاد الكرة السابقة، ومن بينها تفعيل الهبوط إلى الدرجة الثانية ورفضه التام إقامة الدوري الممتاز من مجموعتين، بالإضافة إلى تقنين صلاحيات رابطة الأندية في الموسم الجديد.
في المقابل يدرس جمال علام رئيس اتحاد الكرة إصدار قرار يقضي بإلغاء منافسات بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم، وعدم استكمالها كما حدث في الموسمين الماضيين للهروب من فخ سطوة لجنة الأندية، أو ترك الملف برمته إلى الجهات الأمنية التي سبق وألغت المنافسات في الموسم الماضي.
وكانت لجنة الأندية فاجأت الجميع بالعديد من القرارات خلال الساعات الأخيرة في اجتماعها بنادي سموحة السكندري، أبرزها الانقلاب على شرعية اتحاد كرة القدم وانتخاب مرتضى منصور رئيسا لها لمدة عام كامل، بالإضافة إلى تأسيس الرابطة وإشهارها بشكل قانوني.
وتتولى هذه الرابطة الإشراف على منافسات بطولة الدوري الممتاز بشكل كامل عبر لجان داخلية مثل المسابقات والحكام وشؤون اللاعبين، وهو ما يعني سحب البساط من الجبلاية إلى جانب تجميد عضوية الأهلي، ورهن عودته لها باعتذار محمود طاهر، رئيس النادي، عما بدر منه من تجاهل لاجتماعات اللجنة فى الأسبوعين الماضيين وانضمامه إلى اتحاد الكرة في ملف تفعيل الهبوط إلى الدرجة الثانية في الموسم الحالي.