أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، يوم الخميس، بياناً صحافياً، شدّد فيه على استيائه الشديد مما يجري على الساحة الرياضية بين مصر والسعودية، مؤكداً أن الخلافات التي وقعت على خلفية إعلان رئيس هيئة الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، انسحابه من الاستثمار في الرياضة بمصر "يجب ألا تمسّ العلاقات بين دولتين شقيقتين تربطهما روابط تاريخية".
وأشار المجلس، الذي يترأسه الكاتب الصحافي الموالي للنظام المصري، مكرم محمد أحمد، إلى أن "لجنة ضبط الإعلام الرياضي بالمجلس تابعت التطورات المؤسفة التي تناولها الإعلام الرياضي في البلدين، واللغة التي تم استخدامها في التعبير عن هذه التطورات، سواء في ملاعب كرة القدم، أو على شاشات بعض القنوات الفضائية".
وترى اللجنة أن الانتقادات المتبادلة بين مختلف الأطراف قد تجاوزت كل الحدود، بما ينال من مكانة جميع الأطراف، ويعكّر صفو الحياة الرياضية، معتبرة أن هذه التجاوزات تحمل نذر فتنة تمسّ علاقات دولتين ترتبط بها مصالح المنطقة بأسرها، وتلقي بظلالها على تلك العلاقات التي تشهد منذ سنوات نمواً مضطرداً، بما يحقق مصالح الشعبين، حسب البيان.
وقال مجلس تنظيم الإعلام في مصر: "أمام هذه التجاوزات المسيئة، تهيب اللجنة بالمسؤولين في الدولتين الشقيقتين بسرعة التحرك لوأد فتنة سوف تصيب مختلف الأطراف، وقطع الطريق أمام المتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين، من الراغبين في تأجيج أي خلافات، تحقيقاً لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها، بل تتعداها إلى أبعاد أخرى".
ورأت اللجنة التابعة للمجلس كذلك أن "الرياضة التي ينبغي أن تعمل على تحقيق التفاهم، وإعلاء قيم التسامح، لا يمكن أن تكون سبباً للفتن والأزمات، والاضطرابات داخلياً أو خارجياً، الأمر الذي يستدعي، وبشدة، سرعة تدخل المسؤولين حتى لا تصبح الرياضة بجماهيريتها فرصة للمتربصين بأمن هذا الوطن، أو الإساءة لدولة عربية شقيقة".
اقــرأ أيضاً
وأعلن آل الشيخ، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سحب استثماراته من مصر، والمتمثلة في امتلاكه نادي "بيراميدز" (الأسيوطي سابقاً)، وقناة "بيراميدز" الرياضية، وذلك بعد أيام من تعرّضه لهتافات ساخطة، وسباب كثيف من جمهور النادي الأهلي، أثناء مباراته الأخيرة في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ووفقاً لمصادر إعلامية وحكومية مطلعة في مصر، تحدّثت إلى "العربي الجديد"، فإن آل الشيخ يمارس ضغطاً على النظام المصري لحمايته من الهجوم الجماهيري والإعلامي، استناداً إلى معلومات مفادها بأنّ رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، هو الذي اقترح على آل الشيخ إطلاق هذا التهديد، وأن يتبعه بحملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدماً قيادات العمل الرياضي في السعودية، للتحذير من مغبّة انسحابه من الرياضة المصرية.
ويستهدف آل الشيخ إجبار نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ألمح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى تدخله لحل الأزمة، على البطش ببعض أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، الذين تربطهم علاقات قوية بجماهير النادي، ويعتبر الوزير السعودي أنهم يقفون خلف الهجوم الجماهيري المنظم عليه، على وقع تحوّل سباب آل الشيخ إلى "ترند مصري" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشجّع السباب الجماهيري الجماعي لآل الشيخ بعض ضحاياه الآخرين على الحديث صراحة عما يتعرضون له من اضطهاد، على رأسهم المطربة آمال ماهر، التي كان الوزير السعودي قد اعتدى عليها بالضرب منذ أشهر عدة، على خلفية علاقة سابقة بينهما، إذ أعلنت المطربة الرسمية، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أنّ الاستوديو الخاص بها تعرّض للغلق، وكذلك الصيدلية المملوكة لشقيقها.
وبالتزامن مع هذا التصعيد، ألقت قوات الأمن المصري القبض على أكثر من عشرين مشجعاً للنادي الأهلي من منازلهم، وأحالتهم إلى جهات غير معلومة، يرجّح محامون أنّها مقار الأمن الوطني في المحافظات المختلفة، في إطار حملة مفاجئة ضدهم، خصوصاً أنّ الجماهير لم تهاجم إلا آل الشيخ، ولم تتعرّض للحكومة أو أي من قياداتها.
وأشار المجلس، الذي يترأسه الكاتب الصحافي الموالي للنظام المصري، مكرم محمد أحمد، إلى أن "لجنة ضبط الإعلام الرياضي بالمجلس تابعت التطورات المؤسفة التي تناولها الإعلام الرياضي في البلدين، واللغة التي تم استخدامها في التعبير عن هذه التطورات، سواء في ملاعب كرة القدم، أو على شاشات بعض القنوات الفضائية".
وترى اللجنة أن الانتقادات المتبادلة بين مختلف الأطراف قد تجاوزت كل الحدود، بما ينال من مكانة جميع الأطراف، ويعكّر صفو الحياة الرياضية، معتبرة أن هذه التجاوزات تحمل نذر فتنة تمسّ علاقات دولتين ترتبط بها مصالح المنطقة بأسرها، وتلقي بظلالها على تلك العلاقات التي تشهد منذ سنوات نمواً مضطرداً، بما يحقق مصالح الشعبين، حسب البيان.
وقال مجلس تنظيم الإعلام في مصر: "أمام هذه التجاوزات المسيئة، تهيب اللجنة بالمسؤولين في الدولتين الشقيقتين بسرعة التحرك لوأد فتنة سوف تصيب مختلف الأطراف، وقطع الطريق أمام المتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين، من الراغبين في تأجيج أي خلافات، تحقيقاً لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها، بل تتعداها إلى أبعاد أخرى".
ورأت اللجنة التابعة للمجلس كذلك أن "الرياضة التي ينبغي أن تعمل على تحقيق التفاهم، وإعلاء قيم التسامح، لا يمكن أن تكون سبباً للفتن والأزمات، والاضطرابات داخلياً أو خارجياً، الأمر الذي يستدعي، وبشدة، سرعة تدخل المسؤولين حتى لا تصبح الرياضة بجماهيريتها فرصة للمتربصين بأمن هذا الوطن، أو الإساءة لدولة عربية شقيقة".
وأعلن آل الشيخ، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سحب استثماراته من مصر، والمتمثلة في امتلاكه نادي "بيراميدز" (الأسيوطي سابقاً)، وقناة "بيراميدز" الرياضية، وذلك بعد أيام من تعرّضه لهتافات ساخطة، وسباب كثيف من جمهور النادي الأهلي، أثناء مباراته الأخيرة في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ووفقاً لمصادر إعلامية وحكومية مطلعة في مصر، تحدّثت إلى "العربي الجديد"، فإن آل الشيخ يمارس ضغطاً على النظام المصري لحمايته من الهجوم الجماهيري والإعلامي، استناداً إلى معلومات مفادها بأنّ رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، هو الذي اقترح على آل الشيخ إطلاق هذا التهديد، وأن يتبعه بحملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدماً قيادات العمل الرياضي في السعودية، للتحذير من مغبّة انسحابه من الرياضة المصرية.
ويستهدف آل الشيخ إجبار نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ألمح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى تدخله لحل الأزمة، على البطش ببعض أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، الذين تربطهم علاقات قوية بجماهير النادي، ويعتبر الوزير السعودي أنهم يقفون خلف الهجوم الجماهيري المنظم عليه، على وقع تحوّل سباب آل الشيخ إلى "ترند مصري" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشجّع السباب الجماهيري الجماعي لآل الشيخ بعض ضحاياه الآخرين على الحديث صراحة عما يتعرضون له من اضطهاد، على رأسهم المطربة آمال ماهر، التي كان الوزير السعودي قد اعتدى عليها بالضرب منذ أشهر عدة، على خلفية علاقة سابقة بينهما، إذ أعلنت المطربة الرسمية، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أنّ الاستوديو الخاص بها تعرّض للغلق، وكذلك الصيدلية المملوكة لشقيقها.
وبالتزامن مع هذا التصعيد، ألقت قوات الأمن المصري القبض على أكثر من عشرين مشجعاً للنادي الأهلي من منازلهم، وأحالتهم إلى جهات غير معلومة، يرجّح محامون أنّها مقار الأمن الوطني في المحافظات المختلفة، في إطار حملة مفاجئة ضدهم، خصوصاً أنّ الجماهير لم تهاجم إلا آل الشيخ، ولم تتعرّض للحكومة أو أي من قياداتها.