أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم، أنه "يحتاج إلى 179.6 مليون دولار لتوزيع الغذاء وتوفير الخدمات الإنسانية العامة في 3 دول متضررة بفيروس إيبولا، هي سيراليون وليبيريا وغينيا حتى فبراير/شباط المقبل". وقال في بيان إنه "حصل على ثلث المبلغ المطلوب"، مشيراً إلى أنه والجهات المشاركة بدأوا "بتوزيع المواد الغذائية لـ 265 ألف شخص في ضواحي عاصمة سيراليون فريتاون".
وأوضح المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سيراليون جون مايرز أن "توفير الغذاء لهذا العدد الكبير من الناس في يوم واحد يُمثّل تحدياً. علينا نشر العديد من الموظفين وتسريع وتيرة عملية التوزيع للحد من المخاطر سواء بالنسبة للأشخاص الذين يتلقون الغذاء وللموظفين". أضاف: "نعمل بشكل وثيق مع حكومة سيراليون والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة لضمان التسليم في الوقت المناسب للمساعدات الغذائية لجميع السكان المتضررين بالفيروس، سواء كان ذلك في مراكز العلاج أو في الأسر المعزولة، لمنع الأزمة الصحيّة من التحول إلى أزمة غذاء وتغذية".
وأوضح مايرز أن "الهدف من توزيع المساعدات الغذائية هو استقرار الأسر المعزولة في منازلها من خلال منحها ما يكفي من الطعام، فلا تضطر إلى ترك منازلها والبحث عن الغذاء". وقبل توزيع المساعدات في واترلو (سيراليون)، بدأ برنامج الأغذية العالمي والجهات المشاركة معه في تقديم مساعدات غذائية لأكثر من 300 ألف شخص مصابين بفيروس إيبولا في أنحاء سيراليون".
وقال البيان إنه "نظراً لتزايد معدل الإصابة بالفيروس، يسعى البرنامج للوصول إلى 600 ألف شخص تضرروا بالأزمة، كما يطلب البرنامج 24 مليون دولار لضمان استمرار تقديم المساعدة خلال الأشهر الستة المقبلة في سيراليون".
وكشفت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقرير لها يوم الثلاثاء الماضي، أن فيروس إيبولا أودى بحياة 4447 شخصاً في غرب أفريقيا حتى الآن، من بين 8914 حالة إصابة".