عبر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، في بيان رسمي، اليوم السبت، عن أسفه الشديد لعدم دعوته لحضور القمة العربية المنعقدة، حاليّاً، في شرم الشيخ، معتبراً تلك الخطوة مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، تزامناً مع مشاريع تعويم النظام، وتعطيل قوانين الجامعة العربية الصادرة بهذا الخصوص.
وأوضح الائتلاف أن الدول العربية ممثلة بوزراء خارجيتها في مؤتمرهم المنعقد في 6 مارس/آذار عام 2013 بقرارهم رقم 7595 قد اعترفوا بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري والمحاور الأساسي مع الجامعة العربية، وكذلك أكدت قمتا الدوحة والكويت على ذلك، بعد أن حاز هذا الاعتراف في الأمم المتحدة بأكثرية 114 دولة.
ودعا الائتلاف جامعة الدول العربية إلى "تحمّل واجباتها الأخلاقية والإنسانية، وعدم التفريط في حقوق الشعب السوري، والعمل على دعم سياسة الاستقرار التي يقودها الائتلاف تجاه حالة الفوضى التي يسببها نظام بشار الأسد، خصوصاً في ظل مخاطر مشروع النظام الإيراني".
وأكد أن "دعم الجامعة العربية للثورة السورية هو درء للخطر القادم الذي يستهدف المنطقة ككل، وإن إعادة تسليم مقعد الجامعة العربية للائتلاف وسحب الشرعية من نظام الأسد هو الحد الأدنى من الدعم المطلوب"، مذكراً بأن تقديم الدعم المطلوب للثوار منذ بداية الثورة السورية كان قد "جَنَّبَ المنطقة من معاناة المشروع التوسعي الإيراني ومن ظهور المنظمات الإرهابية التي تُمرر من خلالها أجندات خارجية لا تريد الاستقرار للمنطقة".
وشدد على أن "أي حل سياسي لن يكون ممكناً ولا مقبولاً إلا برحيل رأس النظام، وأن أي حل سياسي لا ينص على ذلك يعتبر تجاوزاً لتضحيات الشعب السوري، وإن إحالة رأس النظام ومن معه لمحكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب ارتكب جرائم ضد الإنسانية هو أدنى حقوق الشعب السوري"، مؤكداً التمسك "بالحل السياسي وفق جنيف1 القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية تنفيذية كاملة الصلاحيات".
وتوجه دعوات حضور القمة العربية من قبل الدولة المضيفة، حسب بروتوكولات الجامعة العربية، وهو ما لم يحدث بالنسبة للائتلاف السوري، حيث لم توجه مصر دعوة للائتلاف السوري المعارض، في حين أكد نائب رئيس "الائتلاف" السوري، هشام مروة، لـ"العربي الجديد"، أن "الائتلاف أرسل مذكرة إلى الخارجية المصرية بخصوص حضور القمة، إلا أنه لم يتلق أي رد"، مضيفاً، "نحن لسنا بصدد اتهام أي دولة وتحميلها موقف عدم حضور الائتلاف، غير أن هناك قراراً صادراً بتسلّم الائتلاف مقعد جامعة الدول العربية وقرارات بدعوة الائتلاف لحضور اجتماعات الجامعة العربية، وعدم دعوة الائتلاف هو تعطيل لتلك القرارات".
ويبدو أن مصر لا تزال تتعامل مع القضية السورية بمقاربة سياستها الداخلية بكل ما تحتويه من أزمات، إذ لم تكن عدم دعوة "الائتلاف" إلى القمة العربية الحالية ردة الفعل الأولى للقاهرة، فقد سبقها عدم توجيه دعوة رسمية للائتلاف لحضور اجتماع القاهرة 1، إضافة إلى تحفظها على مشاركة جماعة "الإخوان المسلمين" السوريين. عدا عن الضغط الذي تمارسه مصر داخل الجامعة العربية، إذ تنسجم عدة مواقف دولية مع الموقف المصري داخل الجامعة العربية، بحيث هددت عمان والجزائر ومصر، في وقت سابق، بتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية في حال حصول "الائتلاف" على مقعد سورية في الجامعة العربية.
اقرأ أيضاً: "الائتلاف" ومعه 900 ألف سوري يطالبون بفرض منطقة آمنة
وأوضح الائتلاف أن الدول العربية ممثلة بوزراء خارجيتها في مؤتمرهم المنعقد في 6 مارس/آذار عام 2013 بقرارهم رقم 7595 قد اعترفوا بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري والمحاور الأساسي مع الجامعة العربية، وكذلك أكدت قمتا الدوحة والكويت على ذلك، بعد أن حاز هذا الاعتراف في الأمم المتحدة بأكثرية 114 دولة.
ودعا الائتلاف جامعة الدول العربية إلى "تحمّل واجباتها الأخلاقية والإنسانية، وعدم التفريط في حقوق الشعب السوري، والعمل على دعم سياسة الاستقرار التي يقودها الائتلاف تجاه حالة الفوضى التي يسببها نظام بشار الأسد، خصوصاً في ظل مخاطر مشروع النظام الإيراني".
وأكد أن "دعم الجامعة العربية للثورة السورية هو درء للخطر القادم الذي يستهدف المنطقة ككل، وإن إعادة تسليم مقعد الجامعة العربية للائتلاف وسحب الشرعية من نظام الأسد هو الحد الأدنى من الدعم المطلوب"، مذكراً بأن تقديم الدعم المطلوب للثوار منذ بداية الثورة السورية كان قد "جَنَّبَ المنطقة من معاناة المشروع التوسعي الإيراني ومن ظهور المنظمات الإرهابية التي تُمرر من خلالها أجندات خارجية لا تريد الاستقرار للمنطقة".
وتوجه دعوات حضور القمة العربية من قبل الدولة المضيفة، حسب بروتوكولات الجامعة العربية، وهو ما لم يحدث بالنسبة للائتلاف السوري، حيث لم توجه مصر دعوة للائتلاف السوري المعارض، في حين أكد نائب رئيس "الائتلاف" السوري، هشام مروة، لـ"العربي الجديد"، أن "الائتلاف أرسل مذكرة إلى الخارجية المصرية بخصوص حضور القمة، إلا أنه لم يتلق أي رد"، مضيفاً، "نحن لسنا بصدد اتهام أي دولة وتحميلها موقف عدم حضور الائتلاف، غير أن هناك قراراً صادراً بتسلّم الائتلاف مقعد جامعة الدول العربية وقرارات بدعوة الائتلاف لحضور اجتماعات الجامعة العربية، وعدم دعوة الائتلاف هو تعطيل لتلك القرارات".
ويبدو أن مصر لا تزال تتعامل مع القضية السورية بمقاربة سياستها الداخلية بكل ما تحتويه من أزمات، إذ لم تكن عدم دعوة "الائتلاف" إلى القمة العربية الحالية ردة الفعل الأولى للقاهرة، فقد سبقها عدم توجيه دعوة رسمية للائتلاف لحضور اجتماع القاهرة 1، إضافة إلى تحفظها على مشاركة جماعة "الإخوان المسلمين" السوريين. عدا عن الضغط الذي تمارسه مصر داخل الجامعة العربية، إذ تنسجم عدة مواقف دولية مع الموقف المصري داخل الجامعة العربية، بحيث هددت عمان والجزائر ومصر، في وقت سابق، بتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية في حال حصول "الائتلاف" على مقعد سورية في الجامعة العربية.
اقرأ أيضاً: "الائتلاف" ومعه 900 ألف سوري يطالبون بفرض منطقة آمنة