"الائتلاف" السوري يدعو "الجيش الحر" لإعلان النفير العام

أمين محمد

avata
أمين محمد
21 نوفمبر 2015
74EC60B7-CD2E-4591-9942-1CEF9E186B6E
+ الخط -

دعا "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، فصائل الجيش الحر إلى إعلان النفير العام لصد هجوم قوات النظام المدعومة بمليشيات، وبغطاء ناري كثيف من الطيران الروسي على ريف اللاذقية الشمالي.

وجاء في بيان أصدره الائتلاف اليوم السبت، إنه "في ظل العدوان الوحشي الذي تتعرض له مناطق ريف اللاذقية والتصعيد العسكري الروسي والإيراني؛ يدعو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجيش السوري الحرّ وفصائل الثورة إلى إعلان النفير العام في محافظة اللاذقية، والتعاون المشترك لصدّ قوات الاحتلال ودحرها".

وبدأت قوات النظام هجوماً كبيراً على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية خلال الأيام القليلة الفائتة مصحوباً بقصف جوي ومدفعي كثيف على عدة محاور، حيث ذكر ناشطون أن قوات النظام سيطرت أمس على تلة جبل الزاهية الاستراتيجية التي لا تبعد سوى كيلومترين عن الحدود التركية، وتشرف على أغلب قرى جبل التركمان.

وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي "باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان على الشعب السوري والجيش الحرّ، وإلزام موسكو وطهران بإنهاء احتلالهما، وسحب كافة قواتهما ومليشياتهما من كافة الأراضي السورية".

وأَمِل الائتلاف "أن تسارع دول الجوار إلى تسهيل مرور المدنيين النازحين من جرائم النظام وتسهيل عبورهم إلى مناطق آمنة"، محذراً من تدهور الأوضاع "لصالح قوى الإرهاب والمليشيات الطائفية" وفق تعبير البيان.

اقرأ أيضاً: تفجير انتحاري بتجمّع لقوات النظام السوري في حمص

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.